بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
توفي مسن سوري من مدينة حلب، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، بعد رفض جميع المستشفيات بالمدينة استقباله، في وقت تشهد فيه المدينة ارتفاعا غير مسبوق بحالات الإصابة وتردي النظام الصحي أمام موجة الوباء.
ونشر الصحفي "أحمد سرحيل" منشورا أكد فيه وفاة الحاج "فاروق مولوي" في حلب، لعدم قبول المشافي استقباله بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وأشار "سرحيل" إلى أن "مولوي" من الرجال الأتقياء ويتمتع بالسمعة الحسنة هو وأولاده.
وكانت أكدت مصادر محلية خاصة لبلدي نيوز في مدينة حلب، بأن عددا كبيرا من المدنيين أصيبوا بـ"كورونا"، وسط غياب العناية الطبية داخل المستشفيات للمصابين.
وأضافت المصادر، أنَّ المصابين يتجنبون الذهاب إلى المستشفيات داخل المدينة لعدم توفر العناية الطبية اللازمة نظراً لعدد الإصابات الكبير.
وأكدت المصادر، أنَّ سكان بناء كامل في حي "حلب الجديدة" مصابين بفيروس "كورونا"، وتوفي شخصان داخل البناية بالفيروس، بسبب عدم تقديم الخدمات الطبية من قبل حكومة النظام.
وقالت المصادر، إن المدنيين يقومون بحجر أنفسهم داخل بيوتهم في حال إصابة أحد جيرانهم في السكن ويتجنبون الذهاب إلى المستشفيات تلافيا لوقوعهم في كوارث صحية داخل المستشفيات.
وحتى مساء أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام تسجيل 61 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع الإصابات في مناطق النظام إلى 1060 إصابة.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 311 حالة شفاء و48 حالة وفاة حتى تاريخ اليوم.