بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
برر مدير إدارة الهجرة والجوازات، سبب تأخير إصدرا جوازات السفر، بتعليقها على شماعة "العقوبات اﻻقتصادية" و"جائجة كورونا"، مقرّا بوجود ظاهرة السمسرة، وتورط ضباط.
وقال مدير إدارة الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية بحكومة الأسد، "إن العقوبات الاقتصادية وجائحة كورونا أدت إلى تأخر توريد المواد الخام إلى المطابع الوطنية، مما أدى إلى محدودية الطاقة الإنتاجية وتراكم في الطلبات".
وزعم أنه لا يوجد حاليا تراكم في الجوازات، والدور العادي خلال /25/ يوما، والجواز الفوري خلال يوم واحد.
وأضاف أن "جواز السفر الفوري يمنح بغض النظر عن دور المنصة، وبرسم /102/ ألف ل.س، وهو يمنح لكل مواطن".
وفي السياق؛ كشف عن ظاهرة السماسرة، وتوقيف عدد من الضباط بسبب "الفساد" في إدراة الهجرة والجوازات، دون أن يعطي تفاصيل واضحة.
يشار إلى أن حكومة النظام تعمل على إطلاق بوابة إلكترونية يقوم من خلالها المواطن بتقديم طلب للحصول على جواز سفر وتقديم الأوراق، وتسديد الرسم إلكترونيا، بحسب مدير إدارة المعلوماتية والاتصالات بوزارة الداخلية.
ولفتنا في تقرير سابق، أن السجال والجدل حول أزمة جوازات السفر عاد ليتفاقم في مناطق سيطرة النظام، وسط اتهامات بوجود سماسرة لحجز دور جواز السفر عبر المنصة بكلفة تراوحت ما بين 200 ألف ل.س إلى 400 ألف ل.س.
وتداول ناشطون، الحديث عن تجاوزات في حجز دور للحصول على جواز السفر، من خلال المنصة المحددة لذلك.