بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
هاجم مسؤولون بحكومة النظام، المواطنين بعد رفع الحظر، يوم الثلاثاء الفائت، وقالوا إن "انتشار فايروس كورونا بات مسألة شخصية".
وأظهرت الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى خروج اﻵﻻف من الناس للطرقات بمناطق النظام، بعد رفع الحظر.
وقال معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، التابعة للنظام، "عاطف الطويل"؛ إن "ما حصل أمس بعد فك الحظر من خروج للمواطنين يدل على الاستهتار واللاوعي ونحن لسنا بمأمن عن الخطر، وفي أي لحظة يمكن أن يظهر الفيروس والمرض لم ينتهِ ولن ينتهي ونحن نساهم بانتشاره بهذه التصرفات"، بحسب ما نقلت عنه إذاعة "شام إف إم" الموالية.
وأضاف الطويل "يمكن أن يعود الحظر والإجراءات في أي لحظة بحال ظهور أي معطيات وبائية للمرض".
وتابع؛ "الفيروس لم يختفِ ولن يختفي حتى يظهر لقاح له وسيبقى بيننا، وهو مثل "الانفلونزا" ومن المفترض أن يواجه الفرد بمسؤوليته الشخصية".
وفي السياق ذاته؛ قال رئيس غرفة تجارة ريف دمشق، التابعة للنظام، "وسيم قطان"؛ إن "قرار فك الحظر وإعادة النشاط الإقتصادي هو تحويل المسؤولية من الدولة إلى المواطن".
وأضاف؛ "الفايروس لم يختفِ والعلاج لم يكتشف ولكن كانت الفترة الماضية كافية لتنبيه الناس وتحذيرهم من جائحة كورونا ولحمايتهم إلى أن يعرفوا حجم الخطر"، محملا الناس مسؤولية وتبعات انتشار الفيروس، بقوله؛ "الآن كل شخص مسؤول عن نفسه وحياته وعن أسرته بعد أن عرف الخطر لتستمر الحياة بحذر".
وختم؛ "باختصار المسؤولية انتقلت من الحكومة للمواطن، فنرجو من جميع المواطنين استشعار المسؤولية.. الخطر قائم والإرشادات واضحة والإهمال نتيجته معروفة".
الجدير بالذكر، أن النظام استجاب بشكلٍ مفاجئ لمطالب التجار ورجال اﻷعمال في مسألة رفع الحظر، بعد تدهور العجلة اﻹنتاجية تماما، وألغى حظر التجول الليلي اعتبارا من يوم أول أمس الثلاثاء، ثالث أيام عيد الفطر، كما أنهى منع التنقل بين المحافظات والسماح بالنقل الجماعي فيما بينها، وتمديد فترة فتح المحلات والأسواق لتصبح بين الثامنة صباحا وحتى السابعة مساءً.
