بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
احتفلت ميليشيا "لواء فاطميون" التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، في ذكرى تأسيسها السابعة في مدينة حلب شمال سوريا.
وتأسس "لواء فاطميون" على يد القائد العسكري الإيراني اللواء "علي توسلي" في عام 2013، والذي لقى مصرعه على يد فصائل المعارضة في آذار 2015 خلال معارك ريف درعا الشمالي مايعرف "مثلث الموت".
ويتركز انتشار "لواء فاطميون" بحلب في منطقتين، الأولى في عدد من المعسكرات والمواقع المنتشرة في محيط منطقة جبل عزان مقر القاعدة العسكرية التابعة لـ "الحرس الثوري" في ريف حلب الجنوبي، ومنطقة الانتشار الثانية في محيط المدينة الصناعية والمنطقة الحرة وأطراف معسكر فيصل قاسم شمالي حلب.
و"لواء فاطميون" هو لواء عسكري يتشكل أغلب أفراده من مرتزقة شيعة من أفغانستان، حيث يخضع لإشراف وتدريب قوات الحرس الثوري الإيراني وتحديدا "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات العسكرية خارج إيران، للمشاركة في معارك مسلحة في سوريا.
يأتي هذا في ظل تقارير حقوقية تؤكد أن الأفغان المشاركين في معارك النظام الإيراني بسوريا، يتعرضون لأشكال من العنصرية خلال قتالهم، حيث تعمل قوات "الحرس الثوري" على الدفع بهم في المعارك الخطيرة، ولا تقدم على استبدالهم ضمن صفقات الأسرى، وحتى أنها تضع جثثهم في الخلف خلال عمليات نقل الجثث من سوريا.
كما كشفت تقارير إخبارية لوسائل إعلام معارضة أن قوات "الحرس الثوري" الإيراني تستغل المقاتلين الأفغان في صفوف "لواء فاطميون" في عمليات تعقيم الشوارع في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في إيران.