بلدي نيوز
قال المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، إنه أجرى محادثات مع كبار الشخصيات من الطائفة العلوية في سوريا، تطرّقت إلى مخاوفهم واستعدادهم للحوار مع جيرانهم ومواطنيهم السوريين من دون عداوة أو انتقام.
وأضاف شنيك في تغريدة على منصة "إكس": "لقد تحدثت للتو مع كبار الشخصيات من الطائفة العلوية، وتناولنا مخاوفهم واستعدادهم للحوار والعيش مع جيرانهم ومواطنيهم السوريين دون انتقام أو عداوة".
وتابع: "الآن ليس وقت المنتصرين والمهزومين، بل وقت السلام والحوار من أجل مصلحة الشعب السوري".
وفي سياق متصل، خاطبت إدارة الشؤون السياسية في "حكومة الإنقاذ"، يوم أمس، الطائفة العلوية في سوريا، داعيةً إيّاها إلى التخلّي عن النظام السوري والانضمام إلى سوريا المستقبل، التي تسعى لأن تكون بعيدة عن الطائفية.
وأوضحت "حكومة الإنقاذ"، العاملة في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"، في بيانٍ لها أنّ "الوقت قد حان لطي صفحة الآلام التي عانى منها الشعب السوري على أيدي نظام الأسد".
وأضافت في بيانها: "سوريا المستقبل ستكون موحدة بأبنائها جميعاً، حيث يتمكّن كل فرد من العيش بكرامة وأمان، بعيداً عن القمع الذي مارسه النظام على مدار عقود".
كما أشارت إلى أنّ "نظام الأسد استخدم الطائفة العلوية ضد الشعب السوري، وتمكّن من إدخالهم في معركة صفرية عبر شحن طائفي دموي ممنهج، ما أحدث جراحات مجتمعية وشرخاً عميقاً في العلاقة بين مكونات الشعب السوري".
واختتمت "الإنقاذ" بيانها بالتأكيد على أنّ التغيير سيكون صعباً، لكنها أعربت عن ثقتها في "أنّ الحكماء والعقلاء من الطائفة العلوية سيدفعون أبناء الطائفة نحو هذا التغيير، ويبادِرون إلى بناء سوريا جديدة خالية من الظلم والاستبداد".