بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قفز سعر غرام الذهب، اليوم الثلاثاء، مقدار 1000 ل.س.
وبحسب السعر الرسمي؛ سجل غرام الـ 21 قيراط، 48000 ل.س شراء، 48200 ل.س مبيع.
كما سجل غرام الـ 18 قيراط، 41115 ل.س شراء، 41315 ل.س مبيع.
وارتبط هذا اﻻرتفاع بالتراجع الكبير في قيمة الليرة السورية أمام الدوﻻر، يوم اﻷحد الفائت.
ولا تشير المعطيات إلى ارتباط سعر الذهب في البلاد، بالتغيرات العالمية، إذ تشير التقارير المختصة، إلى تراجعٍ في السعر العالمي ﻷونصة المعدن اﻷصفر، نتيجة ميل الناس وطلبهم للسيولة النقدية، على خلفية انتشار فيروس "كورونا".
وأغلقت جمعية الصاغة التابعة للنظام، مكتبها، وعممت بإغلاق كافة محلات وورشات الصياغة والمجوهرات بدءا من تاريخ 22/3/2020 وحتى إشعار آخر.
ولفت تقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي؛ أنّ سوق الصاغة كان فارغا منذ، يوم الخميس الفائت، والحركة معدومة، مؤكدا أن السوق لم يشهد هكذا ركود منذ أكثر من 10 أعوام.
ووفقا لنفس التقرير، تحاول جمعية الصاغة التابعة للنظام منذ عدة أسابيع، أن تقترب من السعر الرائج للدولار في السوق، أثناء تحديد سعر "دولار الذهب"، المعتمد في احتساب السعر المحلي للمعدن الأصفر، كي تتجنب التسبب بخسارة للعاملين في قطاع الذهب وصياغته وبيعه، في الداخل السوري.
وتضطر الجمعية، في سبيل ذلك، إلى تجاهل مرسوميَ بشار الأسد، المتعلقين بالليرة السورية، إذ يشدد الأول منهما عقوبة التعامل بغير الليرة، ويجرّم الثاني منهما تداول واعتماد أسعار صرف لليرة، مخالفة للتسعيرات الرسمية، بحسب التقرير.
وبحسب مؤشرات منصة "الليرة اليوم" الموالية، سجل سعر غرام الـ 21 قيراط، في السوق، 53224 ل.س، وهو أعلى من السعر الرسمي.
وتختلف التسعيرة السائدة في السوق، منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت 2019، واختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية.
ولا يتقيد الصاغة في السوق بتلك التسعيرة، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
