بلدي نيوز - (عبدالقادر محمد)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لعناصر قوات النظام، وهم يرتدون كمامات على وجوههم تخوفا من انتقال عدوى فيروس "كورونا" إليهم.
ورجح ناشطون انتشار الوباء العالمي في صفوفهم جراء احتكاكهم مع الميليشيات الإيرانية التي تقاتل معهم على جبهات القتال في حلب وإدلب، ومعظم المناطق السورية.
وكانت ذكرت مصادر إعلامية من دير الزور، أن ست إصابات جديدة بفيروس كورونا أربعة منهم يحملون الجنسية العراقية و2 من الإيرانيين وصلت إحدى مستشفيات مدينة الميادين شرقي دير الزور.
ورغم نفي النظام لوجود إصابات بفيروس كورونا بسوريا، إلا أن نشطاء يشككون بذلك، على اعتبار أن أبواب البلاد مفتوحة أمام إيران، التي وصل منها الفيروس كل دول المنطقة تقريبا.
وكانت أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام رفع جاهزيتها وتشديد الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، ولم تنف احتمال وجود بعض الأشخاص الحاملين للفيروس الذين لم تظهر عليهم علامات المرض بعد.
يشار إلى أن الرحلات الجوية بين سوريا والعراق مستمرة، استنادا إلى بيانات موقع Flightradar24، المختص برصد حركة الملاحة الجوية حول العالم.
وارتفع عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس في دول العالم إلى أكثر من 5200 شخص، حتى نهاية يوم السبت 14 من آذار الحالي، بينما تخطى عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس حاجز 140 ألف.
واستخدمت منظمة الصحة العالمية مصطلح "جائحة" لتقييم مدى انتشار فيروس كورونا المسبّب لمرض كوفيد-19، بعد المستويات المرتفعة لتفشيه، بسبب تقاعس بعض الدول عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهته.