بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أزالت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم السبت 2 تشرين الأول/أكتوبر، خمس شخصيات رفيعة في جيش نظام الأسد من لائحة العقوبات.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان لها، إنها أزالت أسماء 5 شخصيات بنظام الاسد كانت مشمولة بالعقوبات المفروضة، أبرزهم المدعو "أحمد القادري" والذي شغل منصب وزير الزراعة، وأحد أهم رجالات الأعمال المرتبطة بالنظام وعائلة مخلوف، والذي توفي في أيلول 2020 جراء إصابته بفيروس كورونا.
وشملت القائمة المدعو "محمد معن زين العابدين" والذي شغل وزير الصناعة السابق بحكومة النظام، والذي توفي في كانون الأول 2020، وبحسب بيان الخارجية فإن العابدين كان قد شارك بممارسات قمعية ضد السوريين.
والشخصية الثالثة هو المدعو "علي حبيب" وزير الدفاع السابق بحكومة الأسد، والذي كان يمثل أبرز رجال الأسد العسكريين المشاركين بقمع الاحتجاجات السلمية، والذي توفي عن عمر 80 عام في آذار 2020.
وأزالت الخارجية المدعو "سلام طعمة" الذي توفي في تموز 2021، إذ كان يشغل منصب وزير الزراعة بحكومة الأسد ومدير مركز الدراسات والبحوث العلمية ومسؤول بارز عن تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية سيما منها الكيميائية.
ورفعت الخارجية البريطانية عقوباتها عن المدعو "نزار الأسعد" الوحيد الذي لازال على قيد الحياة، وكان "أسعد" انخرط عقب حصوله على شهادة الهندسة في التسويق لأنشطة "محمد مخلوف" التجارية، وكان مديرا عاما للمؤسسة العامة للتبغ، مِمّا جعله أحد أكبر السماسرة لصالح مخلوف، وتطورت العلاقة إثر تأسيس مخلوف شركات جديدة في قطاع النفط شرقي سوريا، حيث أسّس مخلوف مع شقيق زوجته غسان مهنا ومع نزار أسعد شركة (ليد) للخدمات والإنشاءات النفطية والتي مكّنها حافظ الأسد آنذاك من السيطرة على العقود الحكومية الخاصة بالنفط، ممّا حقق ثروات هائلة لهذه المجموعة الضيقة
وينص قانون العقوبات ومكافحة غسل الأموال لعام 2018، على تجميد الأموال والموارد الاقتصادية لبعض الأشخاص أو الكيانات أو الهيئات المعنية في قمع السكان المدنيين في سوريا أو ممن شاركوا في دعمهم، أو دعم الأنشطة المتعلقة بالأسلحة الكيماوية أو المنتفعين من النظام السوري.
وكانت الخارجية البريطانية، أزالت في 17 من آب (أغسطس) الماضي، اسم رجل الأعمال السوري، طريف الأخرس، من قائمة العقوبات دون إبداء أسباب، مؤكدة أنه لم يعد خاضعا لتجميد الأصول.