بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أعلنت شركات الاتصال السورية الموالية، تقديم هدية للسوريين، وهي عبارة عن رصيد مجاني قدره 1000 ليرة، بمناسبة ما أسمته "تحرير إدلب وريف حماة"، في خطوة وصفت بـ"الاستفزازية".
ويواجه الشارع السوري، في مناطق النظام، متلازمة أزمات معيشية، طالت لقمة عيشه، وسط غياب تام للإجراءات الجادة من طرف حكومة اﻷسد.
وأدت آلة قتل النظام، إلى تشريد الملايين من بيوتهم وقراهم، وحصارهم قرب الحدود التركية، في وقت يتحمل فيه المواطنون في مناطق سيطرة اﻷسد، تبعات التخبط والعشوائية في القرارات اﻻقتصادية.
ولا يكاد يمر يوم دون أن يمرر إعلام النظام الرسمي والرديف، تهكما حول "أزمة السكر والأرز" فضلا عن "المحروقات والغاز"، و"تقنين الكهرباء".
وتؤكد تقارير رسمية أنّ نسبة "الفقر والجوع" ترتفع في مناطق النظام، بعد أن خلت الخزينة من "المال"؛ بسبب تحويلها إلى "ميزانية حرب".
ويجمع عدد ممن استطلعت بلدي نيوز رأيهم؛ أنّ "المسألة استفزازية، إذ ﻻ معنى لمثل هذا العرض".
وأضاف آخرون؛ "إدلب ﻻ تزال تحت سيطرة المعارضة، كيف يدعون أنها تحررت؟".
ويعزف النظام وأدواته على مقطوعة "السيادة الوطنية"، في حين يغض هؤلاء الطرف عن تعامل الروس واﻹيرانيين مع اﻷسد، وانتهاكات إسرائيل للسيادة المزعومة قبل أيام.