بلدي نيوز
تستمر النفايات بمحاصرة السكان في مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق، في ظل إهمال بلديات النظام ورفضها ترحيل القمامة بشكل منتظم في وقت تغص بها الشوارع والأزقة لأيام عدة.
ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" شكوى المدنيين في المخيم بعد مرور أكثر من 10 أيام دون أن تحضر سيارة البلدية لترحيل القمامة المتراكمة في معظم شوارع الحي.
وبحسب سكان الحي، فإن هذا الأمر بات يشكل معاناة كبيرة للأهالي بسبب انتشار الروائح الكريهة، وتحول أكوام القمامة إلى مرتع للقطط والكلاب الشاردة.
وأبدى أهالي المخيم أسفهم الشديد لعدم تجاوب بلدية السبينة للشكاوى، وأكدوا أنهم رفعوا أكثر من 6 شكاوي إلى البلدية لرفع وإزالة تلك النفايات التي باتت تشكل مشكلة حقيقة بالنسبة لهم لما تشكله من خطر على صحتهم وصحة أطفالهم، إلا أن البلدية لم تستجب.
ويعاني مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من شحّ المياه الصالحة للشرب أيضا، مما يجبر الأهالي على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة، وهو ما فاقم من معاناتهم وأزمتهم المعيشية والاقتصادية، في ظل انخفاض مستوى الخدمات وانعدام البنية التحتية المناسبة.
يُشار إلى أن مخيم "السبينة" شهد عام 2013 اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش السوري الحر وقوات النظام، حيث تسبب القصف العنيف بدمار واسع في المخيم، إلى أن سيطرت عليه قوات النظام في آواخر عام 2013.