بلدي نيوز
يعاني أهالي مخيم السبينة جنوبي دمشق، من انتشار القمامة والردم في شوارع وأزقة المخيم، الأمر الذي شكل هاجسا لدى الأهالي من مخاطر النفايات وما يشكله الردم من عرقة للحركة في المنطقة.
ورجح أهالي المخيم بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، أن سبب كل هذا إلى حالة اللامبالاة وسياسة عدم الاكتراث التي تنتهجها الجهات المعنية والمسؤولة عن تأمين الخدمات الأساسية للمخيم.
وأبدى أهالي المخيم أسفهم الشديد لعدم تجاوب بلدية السبينة للشكاوي التي يقدمونها، مضيفين أنهم قاموا برفع أكثر من 6 شكاوي إلى بلدية سبينة من أجل رفع وإزالة تلك النفايات التي باتت تشكل مشكلة حقيقة بالنسبة لهم لما تشكله من خطر على صحتهم وصحة أطفالهم، إلا تلك البلدية لم تستجب لطلبهم متذرعة بحجج واهية.
وانتشرت صور عديدة تظهر تراكم النفايات من أمام وداخل المقبرة القديمة، مطالبة من المعنيين رفع القمامة وتحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم.
وتحت حكم نظام الممانعة يعاني مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من شحّ المياه الصالحة للشرب أيضا، مما يجبر الأهالي على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة مما فاقم من معاناتهم وأزمتهم المعيشية والاقتصادية، ناهيك عن انخفاض مستوى الخدمات وانعدام البنية التحتية المناسبة.
يُشار إلى أن مخيم "السبينة" شهد عام 2013 اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش السوري الحر وقوات نظام الأسد، والذي أدى إلى تعرضه للقصف العنيف من قبل الأخير، مما نتج عن دمار واسع في المخيم، إلى أن سيطرت عليه قوات نظام الأسد في آواخر عام 2013.