بلدي نيوز
يعاني سكان مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، من تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء والمياه نتيجة الإهمال من جانب مؤسسات النظام.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن الأهالي اشتكوا من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ولفترات زمنية طويلة، تسبب بأزمة في وصول المياه إلى منازلهم، وأشاروا إلى أن فترة ضخ المياه لا تتناسب مع وصول التيار الكهربائي، ما يجبر الأهالي على السهر حتى ساعات الصباح بانتظار الكهرباء والمياه معاً، حيث تحتاج المياه لمضخات ترفعها إلى خزانات المنازل.
وأضافت المجموعة أن الأصوات في مخيم السبينة باتت تتعالى ضد الأونروا وبلدية السبينة والجهات المعنية التي يعتبرونها شريكة في تعميق معاناتهم بسبب تجاهل شكواهم منذ سنوات والمطالبة بإصلاح البنى التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمخيم.
ويعاني مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، من شحّ المياه الصالحة للشرب أيضا، مما يجبر الأهالي على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة، وهو ما فاقم من معاناتهم وأزماتهم المعيشية والاقتصادية، في ظل انخفاض مستوى الخدمات وانعدام البنية التحتية المناسبة.
يُشار إلى أن مخيم "السبينة" شهد عام 2013 اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش السوري الحر وقوات النظام، حيث تسبب القصف العنيف بدمار واسع في المخيم، إلى أن سيطرت عليه قوات النظام في آواخر عام 2013.