بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ذكرت صفحة محافظة دمشق، التابعة للنظام على فيسبوك، أنّ عودة أهالي حي التضامن إلى منازلهم، باتت ممكنة مع بثهم صورة تتضمن عودة لعدة عائلات.
وادعى التقرير الذي نشرته الصفحة اﻹعلامية للمحافظة، أنّ هذه اﻷخيرة أعادت كافة الخدمات للحي، بما فيها إزالة الأنقاض.
وتشير التقارير اﻹعلامية التي تتوافق أيضا مع تقديرات النشطاء أنّ نسبة الدمار في الحي تجاوزت الـ 70%.
وترى الناشطة نجلاء صلاح من أبناء الحي، أنّ النظام يتعمد إعادة الناس إلى مناطقهم لتسديد فاتورة ما دمرته آلته الحربية، ولفتت في الوقت ذاته إلى القرار اﻷخير الذي صدر عن محافظة دمشق، والمتضمن منح إعفاء على رخص بناء، ولمدة عام، وقالت "معظم الناس تعيش على الديون، بالتالي؛ مرور عام على القرار سينتهي دون أن تحصل رخصة واحدة ﻹعادة اﻹعمار".
وبات من الواضح أن النظام يتنصل من وعوده في تقديم مساعدات مالية ﻹعادة تأهيل ما خربه ودمره، متذرعا غالبا بالحصار اﻻقتصادي عليه وانهيار الليرة.
ويدندن النظام على معزوفة "اﻹرهاب دمر ممتلكات الناس"، دافعا بالموالين للعودة إلى "خرابة"، حسب ما يصفها البعض.