خبير موال: السطو على أموال القطاع العام سيكون مباحا - It's Over 9000!

خبير موال: السطو على أموال القطاع العام سيكون مباحا


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

توقع خبير اﻻقتصاد الموالي، جورج خزام، أن رفع الدعم «لن يكون الأخير»، وأن السطو على أموال القطاع العام سيكون مباحا، متهما القرارات الصادرة عن حكومة النظام مؤخرا بأنها؛ "هدامة للأسواق". 

واعتبر خزام أن القرارات الأخيرة برفع الدعم عن المشتقات النفظية بأنها هدامة للأسواق، وأن النتيجة الحتمية هي ارتفاع جنوني بالأسعار ومعه تراجع الطلب والاستهلاك، وستؤدي إلى المزيد من البطالة والكساد وهما آفة للاقتصاد الوطني، وبالتالي انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار.

كما اعتبر خزام أن الحجة بأن الدعم يذهب لحلقات الفساد بالتوزيع ويجب إلغاؤه، هي حجة غير منطقية، لأنه يمكن ببساطة توزيع الدعم برصيد نقدي على البطاقة الذكية مقابل مشتريات من السورية للتجارة أو مواد تموينية أو غاز وخبز.

وبحسب توقعات خزام؛ فإن هذا الرفع للدعم لن يكون الأخير، والأخطر هو رفع الدعم عن الغاز المنزلي لأنه يعني المزيد من الإفقار الجماعي للمواطنين. 

ويعتقد خزام بأن الزيادة الحقيقية بأسعار البضائع وسعر صرف الدولار لم تأت بعد، لأن الزيادة بالرواتب سوف تكون بأول الشهر القادم، وعندها سوف يحصل زيادة حقيقية بالسيولة النقدية المتداولة بالأسواق مقابل تراجع بالعرض بالبضائع والدولار المعروض للبيع، وعندها سوف يكون هنالك الموجة الثانية من ارتفاع الأسعار، وخاصة مع عودة المغتربين وتراجع العرض من الدولار بالأسواق. بحسب تصريحه لموقع "بزنس2بزنس" الموالي.

ودق خزام ناقوس الخطر، محذرا من أن انهيار الأمن الغذائي للمجتمع بسبب الارتفاع الكبير بأسعار المواد الغذائية، يعني انتشار الجريمة والمزيد من الفساد والخروج عن القانون مع وانهيار المنظومة الأخلاقية والضوابط الاجتماعية بالعمل الشريف، لأنه عند الحاجة للطعام تنهار كل الحدود الأخلاقية التي سوف يدفع ثمنها المجتمع بأسره.

وخلُص خزام للقول بأن؛ "السطو على أموال القطاع العام سوف يصبح مباحا أكثر، على اعتبار بأن الموظف يعتبر بأن الراتب لا يتناسب مع طبيعة العمل والجهد المبذول، والحل هو تعويض نقص الراتب باختلاس المال العام، وهنا الكارثة الكبرى".

يشار إلى أن مناطق سيطرة النظام، تشهد أزمة اقتصادية خانقة، وسط عجز رسمي عن إيجاد مخرج، وحلول جذرية، واﻻكتفاء بالتعليق على شماعة "المؤامرة الكونية والعقوبات".

للمزيد اقرأ:

نسبة الارتفاعات السعرية منذ بداية العام وصلت إلى 300% في سوريا

واقرأ أيضا:

النظام السوري يرفع أسعار المشتقات النفطية بالتزامن مع رفع الرواتب


مقالات ذات صلة

مناطق القلمون بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل

400 ألف ليرة سورية سعر البيتزا العائلية في دمشق

تأمين قوالب الثلج لمواجهة الحر يثقل كاهل السوريين شمالي سوريا

تجار في مناطق سيطرة النظام يشتكون من الارتفاع الشديد لأسعار المواد التموينية

حكومة النظام تدرس زيادة أسعار الكهرباء

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

//