كيف يبقي النظام على سياسة الخراب في مخيم درعا؟ - It's Over 9000!

كيف يبقي النظام على سياسة الخراب في مخيم درعا؟

بلدي نيوز- (مهند الحوراني)
يعيش مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين ظروفا معيشية متفاقمة، لجهة الخراب الذي خلفه النظام ويعمل على تكريسه بعد مرور أكثر من عام على إحكام سيطرته عليه، والوعود التي أطلقها بتحسين هذا الواقع المرير.
وقالت مصادر محلية؛ إن المخيم يعاني من سوء الخدمات، حيث تختلط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي نتيجة تهالك شبكات المياه وعدم إصلاحها، الأمر الذي ضاعف الأعباء المادية على كاهل أهالي المخيم، ولجوئهم لشراء المياه من الآبار الارتوازية من خارج مدينة درعا.
وأكدت المصادر أن طرقات المخيم لا تزال غير صالحة للاستخدام بسبب تعرضها للتدمير، جراء قصف النظام طوال السنوات الماضية، مما يصعب عمليات التنقل داخل المخيم.
وعلى صعيد الوضع الصحي والتعليمي؛ فقد دمرت مدارس ومستوصفات وكالة الأونروا داخل المخيم، وجرى نقلها إلى خارجه قبل سنوات عدة، مما ضاعف الأعباء بالنسبة لأهالي المخيم الذين يعانون ظروفا اقتصادية غاية في الصعوبة وتضاعفت جراء حرمانهم من الخدمات التي تقدمها وكالة الأونروا، والتي باتت تقدم خارج المخيم في حي الكاشف في درعا المحطة.
وكانت منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وعدت على لسان مديرها قبل أشهر، بإعادة تأهيل ثلاث مدارس ضمن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، والتي تضررت خلال السنوات الماضية نتيجة قصف قوات النظام، وأحصت "الأونروا" دمار 23 منشأة تعليمية وصحية في مخيمي اليرموك ودرعا بشكل كامل أخرجها عن الخدمة.
يذكر أن محافظ النظام في درعا (محمد الهنوس) قال خلال زيارته لمخيم درعا قبل أشهر برفقة وفد روسي؛ إن المخيم غير قابل لإعادة الإعمار بسبب تضرره بشكل واسع، وتحدث عن إزالته واستبداله بمساكن جديدة، دون التطرق لمصير سكانه.

مقالات ذات صلة

النظام حاضر في الأعمال التحضيرية للقمة العربية المقررة في العاصمة البحرينية

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا