بلدي نيوز
قتل شابان من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في سجن "صيدنايا العسكري" سيء السمعة، بعد اعتقال دام لنحو عامين، حسبما أكد "تجمع أحرار حوران".
وقال التجمع إن الشاب "حابس نهاب الشامان"، من أبناء قرية "شعارة" في منطقة "اللجاة" قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال لمدة عامين، مشددا على أن "الشامان" عنصر سابق في فصيل تجمع ألوية العمري التابع للجيش الحر، وبعد التسوية عاد لحياته المدنية قبل أن تعتقله قوات النظام وتقتاده إلى سجن صيدنايا.
وأوضح أن ذوي "الشامان" تسلّموا جثته من قوات النظام، يوم السبت 21 من أيلول.
وأضاف أن الشاب الآخر عدي "سميح أبو خشريف"، من أبناء بلدة "الشبرق" غربي درعا، كان معتقلاً في سجن صيدنايا منذ أكثر من عامين أيضاً، وتلقوا ذويه يوم السبت نبأ مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا.
ولفت التجمع إلى أن سجن صيدنايا العسكري يعد واحداً من أسوأ السجون السورية من حيث ممارسات التعذيب، حيث يُحتجز فيه المعتقلون السياسيون، والنشطاء المعارضون، دون توجيه تهم محددة.