بلدي نيوز
رحبت دولة قطر بالإجراءات والجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء حالة الإفلات من العقاب، ومحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق الشعب السوري.
جاء ذلك في بيان ألقاه عبد العزيز المنصوري، السكرتير الثاني لدى الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، ضمن أعمال الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان.
وأعرب المنصوري عن قلق بلاده العميق إزاء استمرار الانتهاكات والعنف وتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في سوريا، محملاً النظام السوري مسؤولية الجرائم المستمرة ضد حقوق الإنسان واستخدام القمع والاضطهاد لضمان بقاءه في السلطة.
كما أشاد المسؤول القطري ببدء عمل المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا، مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الأطراف معها لتحقيق ولايتها والمساهمة في تخفيف معاناة الضحايا ودعم حقهم في معرفة مصير المفقودين، مما يعزز مساعي المصالحة والعدالة.
وفي هذا السياق، دعا المنصوري المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغط على النظام السوري لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية والمشاركة فيها بشكل جدي، في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحقق الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة.
يُذكر أن قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة مروعة في الغوطة الشرقية باستخدام السلاح الكيماوي في أغسطس 2013، أسفرت عن مقتل 1466 شخصاً وإصابة 3600 آخرين، بحسب تقارير حقوقية دولية.