بلدي نيوز
نفى وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، اليوم الأحد، أن تكون تركيا قد رحلت أي سوري في وضع الحماية المؤقتة، أو أي أجنبي في وضع الحماية الدولية، أو يقيم في تركيا بشكل قانوني.
وقال الوزير في تصريح صحفي أدلى به خلال زيارته أحد مراكز الإيواء المؤقتة بولاية قهرمان مرعش جنوبي البلاد؛ إن الحملة الأخيرة في إسطنبول تتعلق بمكافحة الهجرة غير النظامية وليس هناك ترحيل لأي شخص يقيم بشكل قانوني.
وأضاف، "لا يمكن قبول ترحيل أي سوري في وضع الحماية المؤقتة، أو أي أجنبي في وضع الحماية الدولية أو يقيم بتركيا بشكل قانوني، ولا نمتلك الحق أو القدرة على فعل ذلك، وليس لدينا أي رغبة في هذا الاتجاه".
وأوضح أن للقضية وجهان؛ الأول يتمثل بتحقيق إقامة السوريين في المدن التي حصلوا فيها على الحماية المؤقتة، والثاني يتمثل بمواصلة مكافحة الهجرة غير النظامية بكل جدية، ولفت إلى أن 90 بالمئة من المهاجرين غير النظامين الذين اُتخذت بحقهم اجراءات خلال الأسبوعين الأخيرين ليسوا من السوريين.
وقال صويلو إن السوريين المسجلين في المدن الأخرى والمقيمين بإسطنبول، جرى منحهم مدة معينة لتسوية أوضاعهم، وأن الاتصالات مستمرة مع جميع منظمات المجتمع المدني حول الموضوع.
ولفت إلى أن السلطات لن تتخذ أي اجراءات بحق السوريين خلال المدة الممنوحة لهم، أما فيما بتعلق بالسوريين غير المسجلين والمقيمين بإسطنبول، سيتم تسجيلهم في مراكز إيواء ثم سيتم إرسالهم إلى المدن التي يرغبون بالتوجه إليها.
وأشار صويلو إلى أن بلاده ضبطت 268 ألف مهاجر غير نظامي خلال العام الماضي، وأن هذا العدد تخطى خلال العام الجاري الـ 165 ألفا، ومن المتوقع أن يتخطى الـ 300 ألف بنهاية العام.
وكانت أمهلت ولاية إسطنبول الاثنين الماضي، السوريين المقيمين في الولاية الذين يحملون بطاقات حماية مؤقتة صادرة من ولايات أخرى، بتصحيح أوضاعهم عبر العودة إلى مكان إقامتهم الأصلية خلال مدة أقصاها 20 أغسطس/آب المقبل.
المصدر: الأناضول