بلدي نيوز
قالت مصادر دبلوماسية، إن إيران دخلت على خط البحث عن رفات الإسرائيليين في سوريا ولبنان، لافتة إلى أن إيران تستهدف بهذا الأمر امتلاك أوراق ضغط على إسرائيل تستغلها وقت اللزوم.
ولفتت المصادر، وفق موقع "إندبندنت بالعربي" إلى أن ذلك يندرج في إطار الصفقة التي تمت بين إسرائيل وسوريا برعاية روسية، مؤكدة أنه خلافاً للتوقعات، فإن البحث لا يتم في مقبرة مخيم اليرموك أو ضواحيها قرب دمشق، إنما في أماكن أخرى، وفي أكثر من بلد".
وأشار "رغم أنه تم التأكد منذ سنوات طويلة أن جثث قتلى السلطان يعقوب ليست في مخيم اليرموك، فإن هناك في المقبرة وباقي أنحاء المخيم خطراً من مخلفات غازات سامة ومواد كيماوية ومشعة أخرى بسبب الحرب السورية".
وتفيد معلومات متقاطعة "أن جثث الإسرائيليين يمكن أن تكون قد نقلت من مكانها أكثر من مرة، ويمكن أن تكون خارج سوريا أو خارج لبنان أيضا".
وسبق أن نشرت "إندبندنت عربية" معلومات تفيد بأن "صفقة التبادل بين إسرائيل وسوريا مستمرة، وهناك تقدم في مجال البحث عن رفات جنديين آخرين قتلا مع زخاريا باومل في السلطان يعقوب، وهما يهودا كاتس وتسفي فلدمان، وأيضا البحث عن رفات إسرائيليين آخرين في سوريا ولبنان مثل الجاسوس الشهير إيلي كوهن والطيار رون أراد.
وكشفت "إندبندنت عربية" أن إسرائيل كانت قد رفضت طلبا سورياً بالإفراج عن جاسوسين عملا لصالح إيران وحزب الله في إسرائيل، مقابل رفات زخاريا باومل الذي قتل في معركة السلطان يعقوب عام 1982، وسلمتها تاجر مخدرات وفلسطينياً من مخيم اليرموك.