بلدي نيوز
قالت صحيفة إسرائيلة ، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدام قنبلة جوية بالغة الدقة في "المنطقة" باسم "سبايس 250"، في إشارة لاستهداف المواقع والميليشيات الإيرانية داخل سوريا.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى إن القنبلة قد تكون دخلت حيز الخدمة العملياتية في عمليات سلاح الجو التي خاضها خلال الأعوام الأخيرة، لضرب الأهداف الإيرانية في سوريا والضربات التي استهدفت قوافل السلاح المتجهة إلى ميليشيا حزب الله.
ولفتت أن الرأس المتفجر الذي تحمله قنبلة سابيس 250 يصل وزنه إلى 125 كيلو جرام، من المواد المتفجرة، كما يمكن إطلاقها من الطائرات الحربية المقاتلة عن مسافة 100 كيلو متر من الهدف، مما يوفر الحماية الأمنية للطائرة من نيران الدفاعات الجوية المعادية، بما في ذلك الصواريخ المضادة للطيران، إضافة إلى أن الطائرة الواحدة بمقدورها حمل أكثر من 16 قنبلة من هذا النوع على جناحيها.
والقنبلة من تصنيع شركة رفائيل للصناعات الأمنية الإسرائيلية تتمتع بمقدرتها العالية على تدمير الأهداف بدقة عالية جدا وعن مسافات كبيرة، حيث تم تصنيعها خصيصا لضرب قوافل الأسلحة المتجهة لميليشيا حزب الله.
ومن المميزات التي تتمتع بها القنبلة الجديدة عدم ارتباطها بملاحة الأقمار الصناعية GPS، حيث تستطيع التحليق لعشرات الدقائق إلى حين تحديد الهدف والانقضاض عليه أوتوماتيكيا.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي مئات الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متفرقة لقوات إيرانية وأخرى تابعة لميليشيا حزب الله في سوريا، منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي يعتبرها بمثابة تحجيم للنفوذ الإيراني خصوصا في الجنوب السوري قرب الحدود مع الجولان المحتل.
المصدر: صدى البلد