بلدي نيوز
قالت مصادر إعلامية، مقربة من الرئاسة الموريتانية، أنّ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا، قبل منتصف كانون الثاني.
وقال المصدر، الأربعاء، لوكالة فرانس برس: "سيقوم الرئيس الموريتاني بزيارة رسمية الى سوريا تستغرق يومين قبل منتصف يناير".
ويزور الرئيس الموريتاني دمشق قبل مشاركته في القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية المقررة في بيروت بين السادس عشر والعشرين من الشهر الحالي، حسب المصدر نفسه.
وحافظت موريتانيا على العلاقات الدبلوماسية وسفارتها المفتوحة في دمشق، مع نظام الأسد خلال سنوات الثورة، بعكس عدد كبير من الدول العربية.
وعارضت نواكشوط منح المعارضة السورية مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال القمة العربية التي عقدت عام 2016 في العاصمة الموريتانية.
ويعتبر الرئيس الموريتاني ثاني رئيس عربي سيزور سوريا بعد زيارة الرئيس السوداني عمر البشير في الشهر المنصرم.
ووجهت هيئة التفاوض السورية، الاثنين الماضي، خطاباً موحداً لجميع الدول العربية عبر سفاراتها المعتمدة في الرياض، بينت فيه خطورة أي عملية تطبيع مع نظام الأسد قبل التوصل للحل السياسي القائم على مرجعية جنيف والقرار 2254، مؤكدة أن عملية التطبيع اعتراف صريح بالوجود الإيراني العابث في سوريا.
وقالت في خطابها: "عملية التطبيع هي اعتراف صريح بالوجود الإيراني العابث بديموغرافية سورية، كما أنها دعم سياسي لهذا النظام الذي ألقى بنفسه في الأحضان الإيرانية منذ الساعات الأولى للثورة السورية، بل وقبل ذلك أيضاً".
وطالبت الهيئة من وصفتهم بالأشقاء والأصدقاء، بأن لا يتجاوزا آلام السوريين في أعقاب فتح الإمارات والبحرين لسفاراتهما في دمشق الأسبوع الفائت.
المصدر: سكاي نيوز + بلدي نيوز