بلدي نيوز
تحدثت مصادر رسمية تابعة النظام السوري في موريتانيا، أن الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبد العزيز"، يعتزم الأسبوع الأول من العام المقبل القيام بزيارة رسمية إلى سوريا للقاء "بشار الأسد"، ليكون ثاني رئس عربي يفك عزلة الأسد المفروضة عليه منذ سنوات عديدة بعد زيارة الرئيس السوداني "عمر البشير".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن سفارة النظام في نواكشوط ، أن "ولد عبد العزيز" قرر الاستجابة لدعوة من بشار الأسد لزيارة سوريا، تمت برمجتها بداية العام المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن نواكشوط ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع النظام، حيث أعادت سفيرها إلى دمشق منذ عام 2014، وتمسكت ببقاء سفارتها مفتوحة رغم الأزمة السورية والأحداث الخطيرة التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، كما لم تغلق السلطات الموريتانية السفارة السورية في نواكشوط.
وفي منتصف كانون الأول، أجرى رأس النظام "بشار الأسد" لقاء مع الرئيس السوداني "عمر البشير"، في زيارة تعتبر الأولى من نوعها لرئيس عربي إلى دمشق منذ اندلاع الثورة السورية، كانت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير "بشكل سري" وغير معلن والتقى برأس النظام بشار الأسد.