بلدي نيوز
بررت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، خرقها للاتفاق المبرم مع الجانب التركي في "سوتشي" بقصف مواقع المعارضة غربي حلب بالسلاح الحربي لأول مرة منذ سريان الاتفاق؛ بأنها استهدفت مواقع قصفت منها المعارضة مدينة حلب بغازات سامة، بحسب زعمها، لافتة إلى أنها أبلغت الجانب التركي بذلك.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في تصريح صحفي، اليوم الأحد، "إن الاستخبارات التابعة للقوات الروسية الموجودة في سورية رصدت في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، المرابض التي أطلق المسلحون المقذوفات منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب بالمواد الكيميائية، فضلا عن رصد دلائل على تحضير لتكرار الهجوم الكيميائي انطلاقا من إدلب".
وأضاف، "استنادا إلى المعلومات الاستخباراتية أغارت الطائرات الحربية الروسية على مواقع قصفت منها حلب بالذخائر المحشوة بالمواد الكيميائية، مساء السبت 24 نوفمبر الجاري، ما أسفر عن تدمير كافة الأهداف المحددة".
وبحسب المتحدث؛ فإن الجانب الروسي أبلغ تركيا مسبقا عبر "الخط الساخن" بتلك الغارات، في وقت نفت فصائل المعارضة المسلحة عبر بيانات عدة أي استهداف لمدينة حلب يوم أمس، وعدم امتلاكها لأي أسلحة سامة وأن النظام هو من يملكها، مشككة بالرواية الروسية.
وتسعى روسيا لخلق الحجج والمبررات بشكل دائم في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، تارة بقصف كيماوي وتارة التهديد باستخدام أسلحة كيماوية ونقلها ضمن المناطق المحررة، وتارة أخرى بحماية قاعدتها حميميم لتواصل التدخل في شؤون المنطقة.
المصدر: وكالات