بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تزايدت خلال الأيام الماضية محاولات الفرار من محافظتي درعا والقنيطرة، من قبل الشبان الذين وقعوا على اتفاق مصالحة مع النظام، عقب حملات الاعتقال التي نفذها النظام والتي بدأت منذ منتصف شهر تموز الماضي.
وأكدت مصادر مطلعة إن حالات الاعتقال والإخفاء القسري، تزايدت بشكل كبير نتيجة نقض النظام اتفاق المصالحات، واعتقال المدنيين وعناصر فصائل المعارضة وتوجيه تهم "الإرهاب" للبعض منهم.
وفي السياق؛ قالت مصادر محلية من جنوب سوريا؛ إن نظام الأسد أبلغ أهالي المنطقة بأسماء المطلوبين للخدمة الاحتياطية في صفوف قواته، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 30 ألف، بالتزامن مع قرب انتهاء الفترة التي منحت للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية للالتحاق بقوات النظام.
يذكر أن الأسابيع الماضية سجل فيها عشرات حالات الاعتقال من قبل حواجز النظام بحق أهالي درعا، من ضمنهم شقيق أحد القادة في فصائل المصالحات بمدينة الحراك بريف درعا، حيث تم احتجازه من قبل ميليشيات الدفاع الوطني، والمطالبة بمبلغ مالي كبير لقاء الإفراج عنه.