بلدي نيوز
كشفت مصادر مقربة من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عن أن الضربات التركية الأخيرة على المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات، كانت بضوء أخضر أمريكي، لافتة إلى أن خلافات ظهرت مؤخرا بين قوات سوريا الديمقراطية وأمريكا تتعلق بالأوامر التي تتلقاها "الوحدات الكردية" من قيادة حزب العمال الكردستاني PKK .
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية، أرادت خلال الشهر الماضي أن توصل ثلاث رسائل إلى قيادة "الوحدات الكردية" والعمال الكردستاني، من خلال رفع التغطية الجوية عن الأعمال القتالية ضد تنظيم "داعش" شرقي الفرات، وعلى إثر ذلك تمكن التنظيم من إعادة السيطرة على بلدات "هجين ، السوسة" وقرى أخرى بشكل كامل.
وأضافت المصادر، أن الرسالة الثانية جاءت عندما أعطت أمريكا الضوء الأخضر لتركيا لاستهداف مواقع "الوحدات الكردية" شمال سوريا، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين، وبأن تركيا لا تستطيع استهداف المناطق الواقعة تحت النفوذ الأمريكي من دون ضوء أخضر منها.
وبحسب ذات المصدر؛ فإن الرسالة الأمريكية الثالثة كانت لمنظومة حزب العمال الكردستاني ومن تدعمها، من خلال إدراج أسماء ثلاثة من أبرز قيادات الحزب على لائحة المطلوبين، وعرض مكافآت مالية بملايين الدولارات مقابل معلومات تساعد في القبض عليهم.
وأكدت أن الخلافات بين أمريكا و"الوحدات الكردية" تتعلق بالأوامر التي تتلقاها الأخيرة من العمال الكردستاني، الذي له علاقات وطيدة مع المحور الإيراني، وهذا ما يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، وفق قوله.
المصدر: باسنيوز