عضو في "ب ك ك": تركيا طلبت من "صالح مسلم" محاربة الأسد - It's Over 9000!

عضو في "ب ك ك": تركيا طلبت من "صالح مسلم" محاربة الأسد


بلدي نيوز 

كشف المدعو "مراد قريلان" والذي يشغل عضو الهيئة التنفيذية لحزب العمال الكوردستاني "ب ك ك" والقائد العام لقوات الدفاع الشعبي، أن تركيا طلبت في بداية الحرب السوري من الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي "صالح مسلم"، محاربة نظام الأسد.

وأوضح خلال لقاء صحفي نقلع موقع "كردستان-24"، أن حزب "ب ي د" كانت له اتصالات مع السلطات التركية في بداية الحرب السورية، منوهاً أن "مسلم" أجرى زيارات عدّة الى تركيا.

وأشار إلى أن "المسؤولين الأتراك طلبوا من مسلم بضرورة الاكراد لنظام الأسد، لكن تم الرفض ولم تتم معاداة النظام من قبل الكورد، مشيراً أن الاكراد لو قبلوا قتال حكومة الأسد لأنهار.

وتابع قائلاً: "إن تركيا طلبت من الأكراد السيجرة على مدينة القامشلي وعلى المنفذ الحدودي الذي يصل تركيا بسوريا في المدينة، وسوف ندعمكم بكل الدعم اللازم، لكن الأكراد رفضوا واختاروا سياسة خاصة بهم".

وحذر "مراد قريلان" الرئيس السوري بشار الأسد من مغبة الوقوع في "خطأ كبير"، في حال قبول دمشق التقارب مع أنقرة.

وقال قريلان: "إن التقارب مع دمشق تكتيك من قبل الرئيس التركي أردوغان بغية الفوز في الانتخابات التركية المقبلة"، وفق قوله.

وانخفضت حدة التصريحات الرسمية التركية الداعية للتقارب مع نظام الأسد  خلال الأيام الماضية خاصة بعد شروط أعلن عنها رئيس النظام بشار الأسد خلال لقائه مع مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، وأعاد تأكيدها خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان خلال النصف الأول من الشهر الجاري والمتمثلة بمطالبة تركيا بإنهاء احتلالها للأراضي السورية، حسب ما نشرت صفحة الرئاسة على فيسبوك الأمر الذي ردت عليه تركيا حينها عبر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، عندما قال إن بلاده "ليست قوة احتلال في سوريا". 

واعتبر في مؤتمر صحافي في أنقرة، مؤخراً، عقب اجتماع مجلس الوزراء برئاسة رجب طيب أردوغان، أن "التهديد الأول والحقيقي للجانب السوري هو المنظمات الإرهابية، وليس تركيا".

واعتبر محللون أن شروط الأسد نجحت بعرقلة لقاء كان مرتقبا بين خارجية النظام والخارجية التركية برعاية روسية، في حين أن التصريحات الأميركية الداعية دول العالم للامتناع عن تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تعليقا على التقارب التركي الأخير مع ذاك النظام برعاية روسية، شكلت منعطفا بالنسبة لتركيا خاصة بعد وعود أمريكية لأنقرة بإمكانية تزويدها بمقاتلات f16 الأمر الذي إذا تم من شأنه إعادة تركيا للتنسيق مع أمريكا بعيدا عن روسيا.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية "نيد برايس"، قال لوسائل إعلامية في مطلع الشهر الحالي، "نحن لا ندعم الدول التي تعزّز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد الدكتاتور الوحشي".

وطالب "برايس" حينها دول العالم بأن تدرس بعناية سجل حقوق الإنسان "المروّع" لنظام الأسد على مدى السنوات الـ 12 الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته، حسب قوله.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//