بلدي نيوز
أدان الائتلاف الوطني السوري، أمس الخميس 7 يوليو/تموز، حملة التجنيد الإلزامية التي تطلقها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وجاء ذلك على لسان عضو الهيئة السياسية "عبد الباسط عبد اللطيف"، الذي أدان استمرار الانتهاكات التي يرتكبها "ب ي د" بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرتها، معربا عن استنكاره قيام تلك الميليشيات باعتقال أكثر من 50 شاباً في مدينة منبج بريف الشرقي لحلب، بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
وأوضح عبد اللطيف أن سياسة الاعتقال بهدف التجنيد تؤكد تعويل تلك الميليشيات على الإستراتيجية العسكرية المشابهة لنهج نظام الأسد.
وشدد عبد اللطيف على ضرورة التفات المنظمات الحقوقية إلى ما تقوم به ميليشيات PYD، في مناطق سيطرتها من اعتقال وتجنيد إجباري، وعدم غض الطرف عما يجري هناك، لافتاً إلى أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد الأمن والسلم المجتمعي في تلك المناطق.
ودعا نشطاء في مدينة منبج، يوم أمس، للخروج في مظاهرات بعد صلاة الجمعة، احتجاجاً على حملة الاعتقالات المكثفة من قبل "ب ي د" بقصد التجنيد الإجباري.
ونقل مراسل بلدي نيوز عن مصادر مطلعة من مدينة منبج وقتها، أن قوات "قسد" بدأت منذ يوم الأربعاء، بنصب حواجز طيارة على طريقي حلب والجزيرة وعلى طريق شويحة، بالإضافة إلى نصب حواجز طيارة وسط مدينة منبج وتعزيز الحواجز على مداخل المدينة.
وأضافت المصادر أنه منذ ساعات صباح الخميس، بدأت قسد بنصب حواجز على طريق المطاحن وعلى طريق شويحة، حيث اعتقلت أكثر من 75 شابا بينهم ثلاثة قاصرين ودفعت بهم إلى معسكرات التجنيد في مدينة منبج.
ونوّه المصادر إلى أن "قسد" لاحقت شاباَ بالقرب من دوار المطاحن بمدينة منبج بعد هروبه من أحد الحواجز، واقتحم عناصرها منزله واعتدوا بالضرب على والدته وأخيه، بالإضافة إلى إصابة الشاب بجروح خطيرة أثناء هروبه إلى منزل جيرانه وتم نقله إلى مشفى الفرات وهو بوضع حرج.
يشار إلى أنّ "قسد" تسيطر على كامل مدينة منبج منذ مطلع العام 2016، بعد معارك خاضتها بدعم جوي من التحالف الدولي ضد "داعش"، وتشهد المدينة بين الحين والآخر إضرابات ضد انتهاكات "قسد"، وخاصة ضد سياسة التجنيد الإجباري.
