بلدي نيوز- (عمر الحسن)
أكد وفد المعارضة السورية في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن هجوم قوات النظام وميليشياته بدعم من الطيران الروسي يهدد محادثات جنيف، مشددا على أن وقف نزيف الدم السوري لن يتحقق إلا بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وأعتبر عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا، هجوم قوات النظام وخلفائه على حلب وريفها يهدد المفاوضات في جنيف، وأضح بالقول "جئنا إلى جنيف لبحث إنهاء الحصار عن مدن صغيرة وإذا بالنظام وحلفائه الروس يتجهون لمحاصرة مدينة عريقة مثل حلب".
وأكد أن المعارضة جاءت إلى جنيف بهدف الوصول إلى حل سياسي للحرب في سورية، بينما يقوم النظام وحلفائه بتوسيع عملياتهم العسكرية ويحاصرون أقدم مدينة في التاريخ.
من جانبه، قال كبير المفاوضين في المعارضة السورية محمد علوش إن الوضع على الأرض لم يتغير، منوها إلى أنه لا يشعر بالتفاؤل ما دام الوضع على هذا الحال، وأشار إلى أن حكومة الأسد لم تبد نوايا طيبة للتوصل إلى حل".
من جهته، رئيس وفد النظام بشار الجعفري قال إن "المفاوضات لا تزال في مرحلة تحضيرية، وإنه ينتظر أن يقدم له ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية قائمة بوفد التفاوض من جانب المعارضة".
وتطالب المعارضة السورية والفصائل الثورية على الأرض المجتمع الدولي بتنفيذ البنود الإنسانية في قرار مجلس الأمن رقم 2254 قبل الشروع في المفاوضات، وهو ما اعتبره المبعوث الدولي خارج صلاحيته ووعد بنقله إلى وفد النظام.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام والميلشيات الطائفية شنت اليوم حملة عسكرية على مواقع الثوار بريف حلب الشمالي، مدعومة بغطاء جوي روسي على مواقع الثوار.