بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أصدرت فصائل من الجيش الحر في مدينة نوى بريف درعا، اليوم السبت، بيانا أوضحت فيه عملية اعتقال عدة أشخاص بتهمة التعامل مع نظام الأسد وتنظيم "الدولة"، وآلية التعامل معهم التي انتهت بالحكم على بعضهم بالسجن، وإطلاق سراح آخرين.
وقالت الفصائل العسكرية في البيان، الذي خاطبت به أهل مدينة نوى، "إنه فيما يخص اللجنة الصلحية، التي شُكلت من قبل أهالي مدينة نوى لتسوية القضية العالقة المتضمنة وضع عبوات لقادة في الجيش الحر، والتي أدين على إثرها كل من الأشخاص التالية أسماؤهم "سلامة ناصر الجهماني" و"أحمد جهاد المذيب جبريل الطياسنة" حيث تم الحكم عليهم بالسجن لمدة عام من قبل اللجنة الشرعية التي ارتضاها الطرفان".
وأضاف البيان، "أن اللجنة التي تم الاتفاق عليها قامت بإطلاق سراح ستة أشخاص كانوا معتقلين بذات التهمة, دون الرجوع إلى أصحاب العلاقة في المسألة التي تم تشكيل اللجنة لأجلها, وذلك دون أي وجه حق ودون الرجوع إلى أصحاب العلاقة المعنيين المدعيين الذين قدموا شروط واضحة لإتمام الصلح وتم تجاهلها بالكامل من قبل اللجنة الصلحية ولم يتم التوقيع على أي صك صلحي من قبل الأطراف المدعية".
وأكدت الفصائل كونها أحد أطراف الخلاف فإنها تعتبر "هذا الصلح المروج له غير شرعي وغير قانوني وتعتبر الأشخاص الذين تم اطلاق سراحهم مطلوبون للعدالة وستتم ملاحقتهم وتسليمهم لدار العدل أصولا ونحمّل اللجنة الصحية المسؤولية التامة عن كل ما سيترتب عن هذا العمل الغير مبرر والغير قانوني".
يذكر أن الفصائل التي وقعت على البيان هي لواء شهداء نوى ولواء الشهيد أحمد السقر ولواء أهل العزم ولواء الشهيد جميل أبو الزين, حيث تعتبر مسألة العبوات الناسفة من أكثر المواضيع التي تعاني منها المنطقة الجنوبية, متسبب بخسارة الجنوب لعدد كبير من الخبرات والكوادر الثورية.