بلدي نيوز – (خاص)
نشر الناشط الإعلامي "خليفة الخضر" مقطعاً مصوراً من داخل السجن "الأسود"، في ناحية راجو شمال مدينة عفرين، والذي كان يعتقل فيه "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د) معارضيه.
ويوضح الفيديو المصوّر وجود عدد من الغرف الصغيرة التي يُسجن فيها المعتقل، والتي تسمى محليا بـ"المنفردة"، حيث أنها لا تتسع إلا لشخص واحد فقط.
كما أشار "الخضر" خلال جولته داخل السجن، إلى "المنفردات" تحت الأرض، وهي أشبه بقبر شاقولي رطب، مغطى من الأعلى بصفيحة معدنية، فيها فتحة تهوية صغيرة، بالكاد يدخل الهواء منها.
ويُشتهر هذا السجن بين أهالي وسكان المنطقة باسم "السجن الأسود" أو "صيدنايا عفرين"، بسبب الظلام الحالك الذي يخيم على السجن عموماً، والغرف التي يُسجن داخلها المعتقلون، والتي تشبه إلى حد كبير زنازين سجن صيدنايا سيء الصيت بريف دمشق.
ويملك "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د) عشرات السجون المشابهة، في مناطق سيطرته شمال سوريا، حيث يعتقل فيها المئات من المدنيين العرب والكرد، من المعارضين له، الرافضين للسياسات الاستبدادية الوحشية التي يمارسها الحزب بحق المدنيين.
وكان سيطر الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي، منذ قرابة 10 أيام، على كامل مدينة عفرين بالإضافة الى بسط نفوذه على ست نواحي تابعة للمدينة وهي "شران، وبلبل، والشيخ حديد، وراجو، ومعبطلي، وجنديرس" شمال حلب وطرد عناصر حزب "ب ي د" من كامل مدينة عفرين.