بلدي نيوز
أكّد عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردي، إسماعيل رشيد، اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، أن حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" يتعمد تزويد مناطق سيطرة النظام السوري بموارد المنطقة، وحرمان أهلها مما يضطر العوائل لبيع ممتلكاتهم للبحث عن مخرج للخلاص والهجرة.
وقال رشيد إن مناطق سيطرة إدارة "ب ي د" فرضت نفسها خلال سنوات الحرب بقوة السلاح وكسلطة أمر واقع قدمت نموذجا سيئا من خلال احتكارها وتفردها بمصير شعبنا عبر جملة من السياسات والممارسات الاقصائية والترهيبية بحق شعبنا والتي خلقت بيئة سيئة من جميع مناحي الحياة وأفرزت نتائج كارثية مما دفع بأكثرية شعبنا وبالأخص الشباب للتهجير والخلاص".
وأشار إلى أن المناطق الشرقية لسوريا كانت سلة الغذاء لكل السوريين حيث الاقتصاد المتكامل من الثروة الزراعية والحيوانية والباطنية، منوّهاً ان المواطن السوري الذي يعيش اليوم في مناطق سيطرة إدارة "ب ي د" يفتقد إلى مادة الخبز والماء والمازوت والغاز المنزلي، وإن توفرت فتكون بجودة رديئة وأسعار مرتفعة.
ولفت إلى أن إدارة "ب ي د" عمدت على إصدار قرار ممنهج وكارثي برفع سعر مادة المازوت بنسبة حوالي 400% لتكون بمثابة رصاصة الرحمة على القطاع الزراعي والذي ينعكس سلبا على كافة القطاعات الأخرى، مضيفاً أن الكهرباء النظامية أيضاً شبه معدومة ويتم الاعتماد على كهرباء المولدات (الأمبيرات) وبأسعار مرتفعة تزيد من معاناة المواطنين".
وتابع قائلاً: "رغم كل ذلك لا تزال "ب ي د" تتعمد تزويد مناطق سيطرة النظام بموارد المنطقة، وحرمان أهلها مما يضطر العوائل لبيع ممتلكاتهم للبحث عن مخرج للخلاص والهجرة".
وقبل أيام، نظم أهالي قرية ذخيرة على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي والمالكية شمال الحسكة، احتجاجاً على إهمال "الإدارة الذاتية" لخدمات المنطقة.
ويعاني أهالي شمال شرق سوريا من انهدام الخدمات وخاصة، انقطاع شبه كامل للكهرباء حيث تصل عدد ساعات التقنين اليومية إلى 22 ساعة، ويعتمد الأهالي على مولدات خاصة توفر الكهرباء لثمانية ساعات يوميا تتصف بارتفاع الأسعار كما تتوقف بشكل متكرر بسبب عدم توفر المازوت وكثرة الأعطال.