بلدي نيوز
دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، للإفراج الفوري عن الصحافي برزان حسين ليانإي المحتجز في سجون "الإدارة الذاتية" التي يوقدها حزب الاتحاد الديمقراطي.
ودقت المنظمة ناقوس الخطر بشأن مصير الصحافي، نتيجة عدم السماح له بالاتصال بمحام وأكدت أنه في مكان مجهول في شمال شرق سوريا منذ 15 آب/أغسطس.
واعتقل الصحفي الكردي المراسل السابق في قناة ARK، من مكتبه في معبدة التابعة للقامشلي شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، في 15 أغسطس/آب، بعد أن داهمت دورية مكون من ستة مسلحين ملثمين وقيدوا يديه واقتادوه إلى مكان مجهول.
ونقلت مراسلون بلا حدود عن شقيقه قوله: "كنت في متجر قريب عندما جرى الاعتقال وبعد أن نبهني ابني، هرعت إلى مكتب برزان بهدف محاولة التفاوض مع ضباط الأمن"، مؤكدا أن "الأمر كان مرعبا. رأيت رأس أخي مغطى بقطعة قماش سوداء وذراعاه مقيدتان خلف ظهره. دفعني أحد الرجال بعيدا ومزقوا ملابسي وركلوني في صدري قبل أن يغادروا مع أخي".
و في عام 2017، اعتقل برزان حسين عند نقطة تفتيش عسكرية واحتجز لمدة ستة أشهر في سجون الإدارة الذاتية، كما اعتقلته مرة أخرى من منزله في يوليو/تموز 2021 واحتجزته لمدة ثلاثة أشهر، وفي الوقت نفسه.