بلدي نيوز - حلب (ميار حيدر)
أصدرت غرفة عمليات فتح حلب بيانا، اليوم الثلاثاء، التاسع والعشرين من شهر كانون الأول-ديسمبر، أكدت فيه إلغاء الاتفاقية المبرمة مع وحدات حماية الشعب وجيش الثوار المتحالف معها، بعد انتهاكات قامت بها الوحدات ومهاجمة عدة مناطق بشكل مخالف للاتفاق المبرم بين الجانبين، قبل أسابيع.
وأوردت غرفة العمليات في بيانها، أثناء قيام غرفة عمليات فتح حلب بأداء واجبها بإيقاف تقدم تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، تفاجئنا بخرق جديد للتعهدات والاتفاقيات من قبل ميليشيا الوحدات الكردية ومن والاها من "جيش الثوار" وقيامهم بتصعيد متعمد في ريف حلب الشمالي، وقيامهم بحملة تهجير ممنهج للمدنيين العرب والكرد الرافضين لتواجدهم.
واستطردت الغرفة، كما هاجمت الوحدات الكردية فصائل غرفة عمليات فتح حلب، وصعّدت من أعمالها في قرى "الشواغرة، والمالكية"، بمساندة الطائرات الروسية.
وأوضحت في بيانها "وعليه نؤكّد نحن تشكيلات غرفة عمليات مارع وبعد تلك الخروقات إلغاء أي اتفاقية مع الميليشيات المذكورة، ونستنكر ما جرى جملة وتفصيلاً، ونعتبر هذه الأعمال لا تهدف إلا لإضعاف الثوار وطعنهم من الخلف".
كما دعا البيان "السوريين الذين تتعرض قراهم للقصف من قبل ميليشيات (الوحدات الكردية) ومن والاها إلى الصبر، فالنصر قادم، ونحن تشكيلات غرفة عمليات مارع لن ندخر جهداً لحماية المدنيين وإيقاف هذه الميليشيات".
وأهابت غرفة العمليات في وقت سابق بجميع القوى العسكرية على الأرض السورية والقوى السياسية في الداخل والخارج، بأن الجيش السوري الحر لن يقبل بأي تقسيم يطال التراب السوري، وسيحارب أي قوة تحاول فرض أي شكل من أشكال التفريق بين أطياف الشعب السوري.