بلدي نيوز - حلب (زياد الحلبي)
اعترف قائد ميليشيا "لواء القدس" محمد السعيد، إحدى الميلشيات التابعة لجيش الأسد عبر وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، أن خسائر لوائه هي الأكبر في معارك حلب الأخيرة، معترفاً أن أعداد قتلى "لواء القدس" تجاوز الـ 60 قتيلاً بتفجير نفق بحي جمعية الزهراء بحلب، إضافة لعشرات الجرحى الذين لم تستطع قوات النظام سحبهم إلى الآن.
القائد العسكري لفصيل فجر الخلافة وقائد عملية تفجير النفق بحي جمعية الزهراء بحلب طارق الأعور، قال لبلدي نيوز: "بدأت المعارك مع اقتحام قوات النظام والميليشيات المساندة لها لجميع محاور جبهات حلب الغربية، حيث تم تفجير مواقعهم في محيط دوار المالية بحي جمعية الزهراء عبر نفق أرضي".
وأضاف "قامت كتائب فجر الخلافة بالاشتراك مع غرفة عمليات فتح حلب بتجهيزه وتفجيره ظهيرة الثلاثاء 3 مايو، وتجاوزت أعداد قتلى النظام 80 قتيلاً بينهم 52 عنصرا من ميليشيات لواء القدس والحزب السوري القومي الاجتماعي".
وأكد القائد العسكري أن المعارك ما زالت مستمرة بين الثوار وقوات النظام حتى هذه اللحظة في جمعية الزهراء بحلب، حيث حاولت قوات النظام اقتحام مكان التفجير عدة مرات، وذلك لسحب عشرات الجثث، وباءت محاولاتهم بالفشل.