كيف علّقت موسكو على تصريحات تيلرسون بخصوص اقتراب رحيل الأسد؟ - It's Over 9000!

كيف علّقت موسكو على تصريحات تيلرسون بخصوص اقتراب رحيل الأسد؟

بلدي نيوز – (متابعات)
رفضت موسكو تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ، ريكس تيلرسون، بشأن رحيل بشار الأسد عن الحكم في سوريا، وكان الأخير قال بعد اجتماعه بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف، إن حكم أسرة الأسد في طريقه للنهاية، والمسألة تكمن في كيفية حدوث ذلك.
وردا على تصريحات تيلرسون أمس الخميس، قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "أعتقد أنه لا ينبغي استباق الحديث عن مستقبل أي شخص، لأن المستقبل وحده كفيل بكشف ذلك"، حسب موقع "الجزيرة نت".
وأضاف أن لدى روسيا أملا في مفاوضات جنيف وتود أن تكون مثمرة، كما وعد بتقديم المساعدة للمبعوث الأممي في التحضير لها. وتابع القول "لا نريد أن تكون مبادرتنا بمثابة منافسة، بل نريدها أن تكون مساهمة".
وأشار تيلرسون في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه بديمستورا، إلى أن السبب الوحيد لنجاح "جيش النظام" هو الدعم الجوي الروسي، وأنه لا يرى في ما وقع بسوريا انتصارا لإيران على تنظيم "الدولة"، بقدر ما يراه استفادة لطهران من الوضع.
من ناحيته، قال دي ميستورا في إحاطة قدمها لأعضاء مجلس الأمن إن الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف ستعقد يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مضيفا "سنحاول الانتقال إلى مفاوضات حقيقية بشأن الدستور السوري وعملية الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة ووفقا للقرار رقم 2254.. علينا أن نسعى -بالتوازي مع ذلك- إلى بحث مسألة الحكومة وملفات الإرهاب".
في الوقت نفسه، التقى الأسد مبعوث الكرملين إلى سوريا ورئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، ألكسندر لافرنتييف، وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام إن اللقاء تطرق إلى "انتصارات قوات النظام وحلفائها في أكثر من منطقة، إضافة إلى التحضيرات للجولة المقبلة من مفاوضات أستانا".
وأكد المبعوث الروسي أن بلاده ماضية في دعمها للنظام في حربه، مع دعم كامل لمسار الحل السياسي بشكل يضمن وحدة الأراضي السورية ويعيد الأمن والاستقرار، حسب قوله.
وبالتزامن مع مسار جنيف الذي تقوده الأمم المتحدة والذي شهد سبع جولات من المفاوضات بين المعارضة السورية ونظام الأسد، هناك مسار أخر في أستانا ومنذ شهر كانون الثاني/يناير الماضي، عقدت 6 جولات، وكانت النتيجة الرئيسية للمفاوضات الاتفاق على أحكام فريق عمل مشترك لمراقبة وقف القتال في سوريا وتوقيع الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//