تنسجم مع طروحات النظام.. "منصة موسكو" تصيغ رؤية للحل في سوريا - It's Over 9000!

تنسجم مع طروحات النظام.. "منصة موسكو" تصيغ رؤية للحل في سوريا

بلدي نيوز 

أعلنت "منصة موسكو" إقرار وثيقة مكونة من عشرة بنود، توضح رؤيتها للحل في سوريا، متضمنة انتقادات للدول الغربية بسبب موقفها من النظام السوري والعقوبات المفروضة عليه. 

وأشارت المنصة، في بيان، إلى عقد اجتماع ضم أعضاءها القدامى والجدد، من بينهم عبيدة نحاس، رئيس "حركة التجديد الوطني"، وصلاح درويش، سكرتير "الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي"، وحسن هاني الأطرش. 

وأوضح البيان أن الاجتماع تناول الوضع السياسي الراهن في سوريا، وأسفر عن إقرار وثيقة بعنوان "منصة موسكو.. موضوعات برنامجية". 

وأكدت الوثيقة على "النضال لاستعادة وحدة سوريا، وإنهاء حالة التقسيم، وإخراج القوات الأجنبية، وفي مقدمتها الجيش الإسرائيلي من الجولان".

كما شددت على أن الحل الوحيد في سوريا هو تطبيق القرار الأممي 2254 "من خلال الحوار والتفاوض المباشر بين وفدين مؤهلين من النظام والمعارضة". 

وجاء في الوثيقة أن "القضية الكردية قضية وطنية ديمقراطية بامتياز، وحلها يجب أن يتم ضمن الإطار الوطني السوري العام، مع تثبيت الحقوق القومية المشروعة في الدستور". 

ووصفت الوثيقة "الصهاينة، وتجار الحروب، والفاسدين داخلياً وخارجياً، والمتشددين من الأطراف السورية"، بأنهم "الأعداء المباشرون للانتقال إلى سوريا جديدة". 

وانتقدت الدول الغربية ومبادراتها في سوريا، مثل "خطوة مقابل خطوة" و"تغيير سلوك النظام"، معتبرة أنها تهدف إلى "إطالة أمد الأزمة وطمس الدور التاريخي لسوريا في مواجهة الصهيونية". 

كما هاجمت العقوبات الغربية على النظام السوري، قائلة إنها "لم تستهدف في أي مرحلة إسقاط النظام، وإنما تهدف إلى إضعاف سوريا وشعبها". 

وأكدت الوثيقة على ضرورة بناء نظام جديد في سوريا "يقوم على علاقة متوازنة بين المركزية واللامركزية، حيث يتمتع المركز بسلطة قوية في قضايا أساسية، مثل السياسة الخارجية والدفاع والمالية والسياسات الاقتصادية، بينما تمنح المناطق سلطة مباشرة على الأجهزة التنفيذية المحلية، مع ضمان انتخاب نواب السلطة التشريعية بشكل ديمقراطي". 

"منصة موسكو" تجمع يضم شخصيات وكيانات سياسية تتبنى الرؤية الروسية للحل في سوريا، والتي تقوم على إعادة تعويم رئيس النظام بشار الأسد وحلقته الضيقة ضمن أي حل سياسي مستقبلي. 

وتتألف المنصة من "حزب الإرادة الشعبية"، و"مجلس قيادة العشائر السورية"، و"التيار الثالث لأجل سوريا"، و"تيار طريق التغيير السلمي"، و"الحزب الديمقراطي الاجتماعي"، و"تجمع شباب سوريا الأم"، و"التجمع الوطني السوري الديمقراطي". 

وانبثقت المنصة عقب استضافة موسكو جولتين من المحادثات، عُرفتا بـ"اللقاء التشاوري السوري- السوري"، بين ممثلين عن النظام وشخصيات اختارتها موسكو من ما يسمى "معارضة الداخل".

وأيدت المنصة التدخل العسكري الروسي والإيراني، ودعمت العمليات العسكرية للنظام، واصفة إياها بـ"انتصارات للشعب السوري" وفقاً لموقع "لذاكرة السورية". 

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//