بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
نشرت مواقع وحسابات موالية لقوات النظام مقاطع مرئية؛ ظهر فيه المئات من الإيرانيين ومواليهم يحتفلون بذكرى "عاشوراء"، في أحد مساجد أحياء حلب الشرقية، كدليل على سيطرتهم على حلب، ومد نفوذهم عليها.
وظهر في المقطع المرئي أن المكان الذي تقام به هذه الطقوس "يوم عاشوراء"، يقع في حي الأنصاري والذي حولته الميليشيات الشيعية إلى حسينية، عقب سيطرة قوات النظام وميليشياته على أحياء حلب الشرقية مطلع هذا العام.
وتخلل ذلك "الحفل" لطميات شيعية تحدثت عن "الثأر والانتقام من الامويين" المقصود بهم السوريين والسعي لإبادتهم، وبكاء ونواح هستيري، إضافة إلى لطم وتعذيب الكثير من الحاضرين أنفسهم بشكل مرعب، مستخدمين كافة أنواع الأسلحة البيضاء وسط "الحسينية"، فيما نشرت الأعلام السوداء على الجدران من الداخل والخارج.
ويقع "مسجد النقطة" الذي يعتبر حالياً أهم مواقع انتشار إيران وتمددها في حلب، على سفح جبل الجوشن في حي الأنصاري، ويعتبر من المناطق المهمة لإيران في حلب، لأن الشيعة يدعون أن فيه صخرة سقطت عليها نقطة دم من رأس "الإمام الحسين"، بدون أن يكون لهذه القصة أي سند واقعي أو دليل منطقي، لكنها تدخل ضمن أسلوب إيران للتوغل في سوريا، والعمل على إنشاء بؤر لها بحجة المقامات.