المعارضة الإيرانية تدعو إلى قطع أذرع طهران وميليشياتها في سوريا - It's Over 9000!

المعارضة الإيرانية تدعو إلى قطع أذرع طهران وميليشياتها في سوريا

بلدي نيوز – (هبة محمد)
دعت المعارضة الإيرانية، الدول العربية للاهتمام بضرورة قطع دابر حكومة طهران وأذرعها في بلدان المنطقة وخاصة سوريا، داعية الى طرد قوات الحرس والميليشيات التابعة له، وإدراج هذه القوات ضمن لوائح الإرهاب باعتباره أولى الخطوات وأهمهما في مسار إنهاء الحرب والأزمة المتفاقمة التي اجتاحت مناطق واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
واتهمت المعارضة الإيرانية في بيانها الذي تسلمت شبكة بلدي نيوز نسخة منه، حكومة طهران بـ"تصدير الإرهاب والتطرف الديني وتأجيج الحروب على اعتبارها استراتيجيته لضمان بقائه في الحكم، حيث أن النظام يتشبث بهذه الاستراتيجية أكثر من ذي قبل وذلك بالتوازي مع تصاعد النقمة الاجتماعية وتفاقهم الصراع على السلطة داخل الأجنحة الحكومية".
وتحدث البيان عن لقاء خامنئي بعوائل قتلى من الميليشيات الطائفية "خلال لقائه في السادس من كانون الثاني/يناير 2017 مع عوائل العناصر التابعة لقوات الحرس الذين قتلوا في سوريا، أكد خامنئي "إن لم نتصد لأصحاب النوايا السيئة ومثيري الفتن الذين يشكلون أدوات للعدوان الأمريكي الصهيوني هناك (اي في سوريا) فكان لزاما علينا أن نتصدى لهم في طهران العاصمة وفي فارس وخراسان واصفهان، فتلك الإجراءات هي التي كانت كفيلة بتحجيم العدو".
وأضاف البيان "قوات الحرس وبأمر من خامنئي شكلت خلال السنوات الأخيرة عدد كبير من الميليشيات المؤتمرة بإمرتها، كحزب الله وانصار الله وعشرات الميليشيات العراقية التي تتهتم بارتكاب المجازر بحق الشعوب في المنطقة، وتأجيج الصراعات الطائفية من خلال تقديمها الدعم وتعزيز الجماعات الإرهابية، والتصرف بأموال الشعب الإيراني ومنها ما حصل عليها عقب الاتفاق النووي مع مجموعة 5 + 1، هدرًا في أتون حروبها الإقليمية.
وتكشف الوقائع خلال العام المنصرم أن نظام الملالي ورغم الرسائل التي يرسلها بصورة علنية وخفية بهدف المفاوضات وتحسين العلاقات مع الدول العربية، أنه شدد عمليا تدخلاته واعتداءاته، حيث أن الملا مهدي طائب أحد المقربين من خامنئي وقائد المقر المسمى بمقر عمار وفي حوار له مع التلفزيون الحكومي في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 أشار إلى أن مخطط احتلال المملكة العربية السعودية ومكة المكرمة من قبل عملاء النظام في اليمن.

وأوضح البيان بأن "وفد المعارضة السورية في المفاوضات الجارية في جنيف أكد بأن النظام الإيراني يشكل العقبة الرئيسة لوقف إطلاق النار والحل السياسي للأزمة السياسية في سوريا، وفي البحرين ازدادت التدخلات الإرهابية للملالي، وفي العراق تم تعيين العميد الحرسي ”ايرج مسجدي” النائب لقاسم سليماني سفيرا من أجل أن يجعل هذا البلد منصة للتدخل في غرب البلاد وجنوبه ومنصة له في التأثير على الانتخابات القادمة في العراق لصالح الجماعات التابعة لنظام الملالي حسب مخططه فضلا عن الالتفاف على العقوبات الدولية باستخدام الإمكانيات الموجودة .
ووفقا لبيان المعارضة الإيرانية فقد أعرب أبناء الشعب الإيراني عدة مرات من خلال مظاهراتهم وحركاتهم الاجتماعية عن استنكارهم واشمئزازهم إزاء تدخلات الملالي وجرائمهم في بلدان المنطقة مطالبين باستباب الصداقة والسلام مع شعوب المنطقة.
وفي الوقت الذي ينفق فيه خامنئي ثروات الشعب الإيراني من أجل تأجيج الحرب وارتكاب المجازر بحق شعوب المنطقة حسب ما اعترف به وزير التجارة السابق للنظام فإن 45 مليونا من سكان إيران البالغ عددهم ثمانين مليونا إيرانيا، عاجزون من توفير قوتهم اليومي فإن المدخول العام الاجمالي السنوي لكل إيراني سجل انخفاضا بنسبة 30 بالمائة مقارنة بعام 1976 أي قبل وصول الملالي إلى السلطة، وأن 60 بالمائة من المواطنين الإيرانيين غير قادرين على إقامة الاتزان بين عائداتهم وتكاليفهم، وأن 11 ميلون من الشعب يعيشيون تحت عتبة الفقر.
وانتهى البيان بانه قد حان الوقت "بأن تتخذ الدول العربية والإسلامية قرارات ملزمة وخطوات عملية من أجل طرد نظام الملالي من المنطقة وطرد قوات الحرس والميليشيات العملية له، ويأتي ضمن هذا الإطار، استنفار جميع الطاقات من أجل إدراج قوات الحرس والجماعات والميليشيات التابعة لها في قوائم الإرهاب التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، حيث أن إرجاع ملف الجرائم المقترفة من قبل النظام الإيراني في المنطقة إلى مجلس الأمن الدولي ومصادقة قرارات ملزمة من أجل طرد قوات الحرس والميليشيات من المنطقة يعد خطوة ضرورية أخرى، كما وأن قطع جميع العلاقات السياسية والتجارية مع هذا النظام يعد ضرورة للسلام والهدوء في المنطقة.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي