بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
أعلن اللواء علي باقري قائد الأركان المسلحة الإيرانية، أمس الخميس، أن بلاده ستشن قريبا أكبر عملية جوية ضد تنظيم "الدولة"، فيما اتهم نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد "حسين سلامي"، السعودية بمحاولة زعزعة أمن بلاده، بالمقابل اعتبرت المعارضة الإيرانية هجمات طهران تصب في مصلحة نظام الملالي الراعي الأول للإرهاب في العالم.
وكشفت إيران عن ارتفاع حصيلة قتلى الهجومين، اللذين استهدفا مجلس الشورى الإيراني وقبر "الخميني" قرب العاصمة، إلى 17 قتيلا وأكثر من 40 جريحا، وتبنى تنظيم "الدولة" المسؤولية عن الهجومين.
وقال باقري، إن "طائرات الفانتوم والسوخوي التابعة لسلاح الجو، جاهزة بانتظار أوامر القادة العسكريين للبدء بأكبر عمليات جوية في العالم خلال الثلاثين عاما الماضية"، معتبرا أن "العدو سيواجه ردنا الحازم في الأماكن التي نحددها نحن"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
بدوره قال نائب القائد العام "للحرس الثوري" العميد "حسين سلامي"، أن الاعتداءات يخطط لها في الرياض وينفذها عملاء أمريكا والسعودية، قائلا "وأدنا احلامهم أمس عبر إفشال الاعتداءات وأثبتنا أن إيران مقبرة للخونة"، حسب وكالة تنسيم الإيرانية.
وتابع "في الحقيقة إن السعودية وحلفائها كانوا يريدون وضع إيران في مأزق لأنهم واجهوا الفشل في سوريا ولبنان والعراق واليمن، حيث قالوا يجب أن نجر الفوضى إلى إيران وخططوا وكان ينوون تنفيذ خططهم في يوم إحياء ذكرى الخميني" لكن اقتدار القوة الامنية لم تسمح لهم بذلك"، حسب زعمه.
من جانبها، السيدة مريم رجوي رئيسة المعارضة الإيرانية اعتبرت "إن ممارسات داعش تصب لصالح ولاية الفقيه بشكل سافر، وأن خامنئي يرحب به أيما ترحاب للخروج من المأزق والعزلة الإقليمية والدولية، وبذلك يريد المؤسس والراعي الأول للإرهاب أن يستبدل مكانة الجلاد والضحية وأن يصوّر المصرف المركزي للإرهاب ضحية".
وأضافت "رجوي": "ندعو إلى وقف سياسة استرضاء نظام الملالي، وبإعلان قوات الحرس الثوري التابعة لولاية الفقيه كيانًا إرهابيًا، وإخراج ما قالت أنها "قوات الحرس وميليشيات خلافة خامنئي من سوريا والعراق واليمن والدول الأخرى مهما كلف الثمن".