بلدي نيوز – (إبراهيم رمضان)
تكبدت شركتا الاتصالات التي يديرهما أقرباء الأسد، خسائر مالية بمليارات الليرات نتيجة تقدم علوم وتكنولوجيا الاتصالات الدولية، وخاصة التطبيقات التي ساهمت في تخفيف شراء الأرصدة المخصصة للاتصالات الهاتفية والرسائل والاستعاضة عنها بوسائل أفضل وذات حماية أعلى ضد التجسس عليها من قبل مخابرات الأسد.
وقالت وسائل إعلامية مقربة من النظام أن شركتي "سيرتيل، وإم تي إن" خسرتا منذ إصدار برامج (وتسآب – وفايبر) ما يزيد عن 40 مليار ليرة سورية، وأن التكنولوجيا الحديثة دفعت السوريين للتوجه نحو مواقع التواصل أضعافاً عن التوجه لشركتي اتصالات الأسد، التي يتهمها غالبية السوريين بسرقة الأرصدة، وإصدار فواتير عشوائية ضد مستخدمي شبكاتهم الهاتفية.
وكان توجه السوريون منذ عام 2012 نحو تطبيقات التواصل الاجتماعي كـ"فايبر، وتسآب" وغيرهم بشكل كبير، ولا تزال هذه المنابر منصات إعلامية وطرق ينقل من خلالها السوريون معاناتهم اليومية من قصف وقتل وتهجير، ونقل المأساة المعيشية اليومية، وصولاً إلى أنهم باتوا يعتمدون عليها في التواصل مع أقاربهم وذويهم خارج سوريا.
وفي سياق آخر، كشفت وزارة الاتصالات في حكومة الأسد من خلال بيان مجمل قيمة الأضرار التي تعرضت لها، حيث بينت بأن القيمة الإجمالية للأضرار المباشرة للإدارة المركزية للوزارة أكثر من 40 مليون ليرة سورية، و15.2 مليار ليرة سورية في الشركة السورية للاتصالات.