الصحة المدرسية في طرطوس: حالات "القمل" بين المتوسطة والشديدة - It's Over 9000!

الصحة المدرسية في طرطوس: حالات "القمل" بين المتوسطة والشديدة


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

وصفت الصحة المدرسية التابعة للنظام، في محافظة طرطوس، حاﻻت انتشار "القمل" في المدارس لم تكن اعتيادية مقارنة بالسنوات الماضية.

وفي تقرير لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، أكدت فيه أن تسجيل حالات إصابة بالقمل في بعض المدارس هذا العام كانت الإصابات أكثر انتشاراً في بعض مدارس طرطوس، ولم تتوقف على المدارس الرسمية فقط، بل شملت بعض المدارس الخاصة بشهادة الكثير من الأهالي والمعلمين.

واعتبر التقرير أن ضعف الاهتمام والإهمال من بعض إدارات المدارس، إضافة لاكتظاظ القاعات الصفية، ساعد في زيادة الانتشار.

وكشف مدير دائرة الصحة المدرسية في تربية طرطوس، التابع للنظام، الدكتور ناظم صالح، رصد حالات قمل في معظم مدارس المحافظة بين المتوسطة والشديدة.

وزعم صالح أنه تمت مخاطبة وزارة التربية للتواصل مع المنظمات الدولية لتأمين وتوزيع الشامبو أو الدواء المعالج لحالات الإصابة.

وكان انتشر "القمل" في مدارس دمشق وريفها، قبل أيام، وسط مخاوف اﻷهالي، على صحة أوﻻدهم.

للمزيد اقرأ:

انتشار القمل بين طلاب المدارس في دمشق مع بدء العام الدراسي


واعتبرت صحيفة “قاسيون” الموالية قبل 5 أيام، أن انتشار القمل في المدارس ظاهرة قديمة متجددة، ناجمة عادة عن قلة النظافة والاحتكاك المباشر بين الطلاب بسبب الاكتظاظ، وفي بيئة غير صحية وفي ظل إهمال واضح للنظافة العامة فيها.

يذكر أن المدارس العامة تكتظ بالطلاب، وبحسب التقرير ذاته، فإن الصف يحوي ما يقارب 75 تلميذا، ويجلس كل أربعة تلاميذ في مقعد واحد، ما يعني أن موضوع تقليل التقارب مستحيل، وأن الوقاية بالإمكانات المحدودة للأسر غير ممكنة ولا تحقق الجدوى منها، وأما المشكلة الأخطر فهي أن هذه العدوى من الممكن بسهولة أن تنتقل إلى البيوت، وأن 75 أسرة باتت مهددة بانتقال العدوى إليها، ومع قلة الاهتمام فإن ذلك يعني مزيداً من انتشار هذه الآفة في الوسط الاجتماعي المحيط بكل أسرة من هذه الأسر.

وتعاني مناطق سيطرة النظام، من شح المياه العذبة، وصعوبة تسخينها إن وجدت للاستحمام بسبب ساعات التقنين الكهربائية الطويلة، والتي يضاف إليها ارتفاع أسعار مصادر الوقود من مازوت وغاز منزلي، مع ارتفاع أسعار الشامبوهات، ومواد التنظيف عموما، وانتشار أنواع سيئة للغاية منها.

وأجبرت بعض العائلات من ذوي الدخل المحدود على العودة إلى الأساليب التقليدية، غير الصحية، لمعالجة آفة القمل من خلال استخدام الخل المركز أو زيت الكاز ولعدة مرات، مع النتائج السلبية لذلك على صحة المصاب طبعا. بحسب صحيفة “قاسيون” الموالية.

وبحسب ما نشره موقع “غلوبال” في تقرير له حمل عنوان؛ “مع غلاء المنظفات هل يعود القمل والجرب؟”.

واعتبر الموقع الموالي، أن المشكلة الآن أن أسعار المنظفات حلقت كثيرا وبدأ الكثير من أصحاب الدخل المحدود يفتشون عن النوعيات الأرخص والأقل سعرا، وانتشرت أماكن بيع المنظفات (فرط) ليس بسبب رخص السعر فقط، وإنما لأن سعر العبوة بات يتراوح بين 10 إلى 40 ألف ل.س بحسب النوع أو الوزن، فيفضل الكثيرون شراء كمشة مسحوق غسيل أو فنجان سائل جلي أو كأس شامبو وفق مقولة (كلو عند العرب صابون).

يذكر أن ما يسمى بـ “المنظفات الشعبية” أي غير المختومة، انتشرت في مناطق سيطرة النظام، منذ ما يزيد عن 3 سنوات،  كبديل رخيص، حيث أن أسعارها تناسب 70% من الأشخاص الذين يواظبون على شرائها شهريا.

مقالات ذات صلة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

إحصائية للدفاع المدني بعدد المدارس المستهدفة من قبل النظام خلال 2024

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

حلب.. استمرار إضراب مدارس منبج بسبب مناهج "الإدارة الذاتية"

//