بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
نعى الإعلام الرسمي لـ"حزب الله" اللبناني مقتل أكثر من 36 عنصراً من الميليشيات الشيعية التي أرسلها للقتال في سوريا خلال شهر تشرين الأول الحالي، 12 قتيلاً منهم خلال المعركة الأخيرة في حلب، فيما تتزايد أعداد قتلى الميليشيات الشيعية والإيرانية بشكل كبير لاسيما في المعارك الأخيرة بمدينة حلب.
وقالت وسائل إعلام لبنانية أن 36 قتيلاً من عناصر "حزب الله" قضوا خلال الشهر الحالي في سوريا، جلهم بمعارك مع الثوار في مدينة حلب وريفها، وأوردت شبكة شام الإخبارية 36 اسماً منهم وهم "عباس مصطفى ياسين من بلدة الرمادية في جنوب لبنان وعلي سعيد سلمان بلدة مجدل زون في جنوب لبنان، و محمد مصطفى مظلوم بلدة عين الجوزة في البقاع، على حسين ديزاني من بلدة الشقرا الجنوبية، وعلي محمد خليل الترحيني من بلدة عبا الجنوبية، محمّد علي هزيمة وحسين عدنان شقير من بلدة ميس الجبل الجنوبية، وحسن حسين حوماني من بلدة حاروف في قضاء النبطية، وعلي حسين الطويل من ضاحية بيروت الجنوبية، ويوسف محمد نصر الله من مدينة صور، وملحم علي نون الرام من بلدة البقاعية في قضاء بعلبك، وحبيب أحمد فقيه من بلدة برج الشمالي في الجنوب"، وهو القتيل رقم ١٣ منذ بداية الملحمة يوم الجمعة الفائت، و الـ ٣٦ خلال الشهر الحالي.
أما عن قتلى الميليشيات الإيرانية والأفغانية فقد نعى الحرس الثوري اليوم مقتل أحد الضباط ويدعى "محمد أتابه" وقيادياً ميدانياً قتل بالأمس ويدعى "محمد كياني" قتلا خلال الاشتباكات الأخيرة غربي حلب، يضاف إليهم أكثر من 30 قتيلاً قضوا باشتباكات متفرقة أعلنت عنهم وسائل الإعلام الإيرانية.
أما عن ميلشيا "فاطميون" فقد أعلنت منذ أيام عن مقتل ستة عناصر بينهم أحد عناصر النخبة ويدعى "مصطفى كريمي" وهو خريج هندسة عمارة لاقى مصرعه صدى كبيراً في الأوساط الإيرانية والأفغانية، يضاف لذلك كل من "حفیظ الله نبی بور، صادقي زاد، مصطفی کریمي، علي جان نجفي، سید إبراهیم حسیني"، والذين قتلوا باشتباكات مع الثوار خلال الأيام الماضية.
فيما تتحدث المصادر عن قتلى بالعشرات في صفوف عناصر قوات الأسد والدفاع الوطني، تغيب أسماؤهم ورتبهم بشكل كبير عن الإعلام العسكري للنظام لتفادي الانتقادات الشعبية بسبب حجم الخسائر التي يمنى بها في معارك حلب، وللحفاظ على المعنويات في أوساط شبيحته.
