بلدي نيوز – (متابعات)
نشرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، صورًا فضائية للدمار، الذي لحق بمدينة حلب نتيجة الاشتباكات والغارات الجوية، التي تصاعدت وتيرتها ما بين 18 أيلول/ سبتمبر الماضي و1 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأظهرت الصور، التي نشرها معهد التربية والبحوث، التابع للأمم المتحدة، حجم الدمار والخسائر خلال الأسبوعين الماضيين في حلب، بعد انتهاء وقف إطلاق النار توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا.
ويبدو في الصور الأبنية والمدارس، التي دُمرت جراء الغارات الجوية الروسية والسورية على جنوب مدينة حلب.
وفي تقرير جديد عن الوضع في حلب، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "تقييما أجري في شرق حلب توصل إلى أن 50 في المئة من السكان عبروا عن رغبتهم في الرحيل إذا أمكن لهم ذلك."
ولم يذكر التقرير كم عدد الذين يصرون على البقاء في حلب من النصف الآخر من السكان.
وتساءل خبراء عما إذا كان دور الأمم المتحدة الترويج لتهجير السكان قسراً من مدنهم أم وقف القصف وجرائم الحرب التي تستهدف حياتهم!.