حجاب: ما يجري في حلب وصمة عار في جبين الإنسانية - It's Over 9000!

حجاب: ما يجري في حلب وصمة عار في جبين الإنسانية

بلدي نيوز - (متابعات)
أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، أنه لا قيمة لأي هدنة وعملية سياسية أمام ما يحصل في حلب، التي ترزح الآن تحت "عدوان بربري"، مشددا على أن الخيارات أمام الثوار كثيرة لمواجهة النظام ولديها إمكانيات كبيرة.
وقال حجاب في لقاء مع قناة الجزيرة بثته أمس الأحد، إن هذه القنابل التي أدخلتها روسيا مؤخرا في حربها تدمر حتى الملاجئ التي يهرع إليها المدنيون.
لكن هذه الحرب التي وصفها بأنها وصمة عار في جبين الإنسانية، لن تثني الشعب السوري عن المضي في ثورته لطرد "النظام المجرم" ومحاسبته على ما اقترفه بحق السوريين.
ولفت حجاب، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنع تسليح الجيش الحر بالأسلحة النوعية، و"خاصة مضاد الطيران"، منذ بداية الثورة السورية رغم أن نظام الأسد يستخدم الطيران لقتل المدنيين.
وأشار حجاب، إلى أن فصائل الثوار تنسق فيما بينها لفتح جبهات جديدة للتخفيف عن حلب، وإنها مستنفرة للتصدي "للعدوان الغاشم"، مشيرا إلى إنجازات تحققها المعارضة على الأرض في جبهة حماة وحلب، وأبدى حجاب اطمئنانه على معنويات المقاتلين، وقال إن الجيش الحر يدافع "بكل بسالة".
وردا على مطالبة الروس بفصل المعارضة المعتدلة عما تسميها المنظمات الإرهابية، قال إن موسكو تتستر بهذا الطرح لضرب المعارضة المعتدلة، فهي تعتبر كل من يعارض الأسد إرهابيا، ولا تضرب تنظيم الدولة بل القوى الثورية والجيش الحر والمدنيين في المناطق التي خرجت النظام.
ووجه رئيس الهيئة العليا للمفاوضات نداء إلى "أبو محمد الجولاني" زعيم جبهة فتح الشام، قائلا إن الانفكاك عن تنظيم القاعدة لا يكفي، بل عليهم أن يكونوا فصيلا ينخرط بجدية في المشروع الوطني السوري وضمن سقف الثورة السورية، لا ضمن أي أجندة خارجية تطيل أمد النظام.
ولفت إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات تعمل على برامج لاستبعاد أي حاضنة للفكر المتطرف، وأن هذا لا يتم عبر الطائرات والأقمار الصناعية، وأن محاربة العنف في رأيه يجب إرجاعها إلى إرهاب الدولة الذي يولد إرهابا مضادا.
وحول عملية درع الفرات التي أطلقها الجيش الحر بدعم تركيا شمال سوريا، قال إن محاربة تنظيم "الدولة" توازي مقاتلة النظام الذي بدوره هو من صنع التنظيمات الإرهابية واستجلب المرتزقة والطائفيين العابرين للحدود كمليشيات حزب الله والإيرانية والأفغانية.
يشار إلى أن الائتلاف الوطني السوري أعلن السبت، أن العملية السياسية لم تعد ذات معنى في ظل "وحشية النظام" وعجز المجتمع الدولي عن إيقاف الإبادة الجماعية في حلب.
وقال موفق نيربية نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، في مؤتمر صحفي بإسطنبول، أمس السبت، إن المعارضة وصلت إلى حالة من اليأس من العملية السياسية بعد أن كانت في كل مراحلها مناسبة "لإلهائها بمناقشات فارغة".
يشار إلى أن مدينة حلب تتعرض خلال الأسبوع الفائت لقصف جوي من طيران النظام وروسيا غير مسبوق، بعد إعلان النظام إنهاء الهدنة، أدى لاستشهاد المئات وتدمير عدد من مراكز الدفاع المدني والنقاط الطبية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//