"رياض حجاب": حل الأزمة السورية لن يستقيم إلا برحيل بشار الأسد - It's Over 9000!

"رياض حجاب": حل الأزمة السورية لن يستقيم إلا برحيل بشار الأسد


بلدي نيوز

أكّد المنسق السابق بلهيئة العليا للمفاوضات ورئيس الوزراء السوري الأسبق، رياض حجاب، أمس الجمعة 29 أيلول/سبتمبر، أن رأس النظام السوري "بشار الأسد" فَقَد شرعيته وأن حل الأزمة السورية لن يستقيم إلا برحيله.

وأضاف حجاب خلال ظهور له في برنامج "الجانب الآخر" على قناة الجزيرة، أن بشار الأسد يعتقد أن المجتمع الدولي والجامعة العربية اضطروا للعودة إليه بعد أن انتصر، حسب زعمه، في الحرب التي شنها على الشعب السوري. 

وأشار إلى أن الأسد لم ينتصر في هذه الحرب، ارتكب جرائم وفظائع بحق السوريين، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك استقرار في سوريا في ظل وجود هذا النظام في الحكم.

واعتقد حجاب أن تكون المرحلة المقبلة لسوريا تحمل شيئا ما بالنسبة للقضية السورية، في خضم الحراك الحاصل جراء التحولات الكبرى التي تحصل في العالم وعلى مستوى المشهد السوري منذ الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقال حجاب: "إن الوضع الحالي لسوريا صعب جداً فعي تملك 5 جيوش و4 حكومات، واحدة تابعة للنظام، وأخرى لـ"قسد"، والحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف، وحكومة هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى المعاناة الكبيرة للسوريين في المخيمات.

وسلط حجاب الضوء على حالة سوريا الاقتصادية، مبيناً أن هناك انهيار اقتصادي وتفكك في مؤسسات الدولة، يضاف إلى كل ذلك تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، وكان فيه تلكؤ وتقصير من منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في مساعدة المتضررين السوريين.


أسرار ما قبل انشقاق حجاب

خلال اللقاء، تطرق حجاب إلى قضية لجوء نظام الأسد منذ الأيام الأولى للثورة إلى استخدام القوة والعنف ضد المتظاهرين، إذ قال: في البداية كانت مطالب المتظاهرين مشروعة، حيث كانت تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين وتوفير فرص العمل".

ويؤكد أنه انزعج من قصف دير الزور بعد تشكيل حكومته في يونيو/حزيران 2012، وعندما استفسر من وزير الدفاع ورئيس الأركان أخبراه أن الأوامر بالقصف كانت تعطى للقادة الميدانيين مباشرة وتصدر من اللجنة الموجودة في القصر الجمهوري.

وقال: إن ما أدهشه حينها أن بشار الأسد الذي طلب منه أن يتولى رئاسة الحكومة، وصف هذه الحكومة بأنها حكومة حرب.

وأكّد على أن النظام السوري له الدور الأكبر في حادثة تفجير مبنى الأمن القومي السوري، المعروف بتفجير خلية الأزمة في 18 يوليو/تموز 2012، وكان الهدف الأساس هو العماد آصف شوكت، لأن بشار وشقيقه ماهر كانا يتخوفان منه.

ويكشف حجاب أنه بعد مقتل أعضاء خلية الأزمة تمت دعوته إلى لقاء في القيادة القطرية، وكان فاروق الشرع حاضرا وتحدث مع بشار عن أن منصبه كرئيس للدولة لا يمكن المساومة عليه، واقترح عليه إجراء إصلاحات كحل للأزمة السورية، لكن بشار انفعل من كلام الشرع، وقال: "هذه معركة ويجب الانتصار فيها".

وبعد انتهاء اللقاء -يضيف حجاب- طلب منه بشار البقاء معه وأخبره أن الشرع أصابه الخرف وأثر عليه المرض، وأنه سيتم إعفاؤه من منصبه خلال شهر وسيتم حل القيادة القطرية.

يذكر أن رياض حجاب شغل مناصب وزارية عدة في عهد بشار الأسد، وبعد انشقاقه نشط في صفوف المعارضة وعين منسقا عاما للجنة العليا للمفاوضات التي كلفت بالتحاور مع نظام الأسد، لكنه استقال عام 2017.

مقالات ذات صلة

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا

"الدفاع الأمريكي" تحصي الهجمات التي تعرضت لها في في الشرق الأوسط

خسائر من ميليشيات إيران بهجوم شرق سوريا

مدربة باليه سورية تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية