حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة - It's Over 9000!

حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة

بلدي نيوز 

نفّذت حواجز تابعة لـ قوات النظام السوري في ريفي درعا والقنيطرة، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات كبيرة في المنطقة، مطالبةً بـ30 مليون ليرة سوريّة كـ"فدية" عن كل شخص، للإفراج عنه.


وأفاد مصادر محلية بأنّ حواجز قوات النظام المنتشرة بين ريفي درعا الغربي والقنيطرة الجنوبي، نفّذت حملة اعتقالات بحق العديد من المدنيين.

وقالت المصادر إنّ أكثر من عشرة شبّان اعتقلتهم قوات النظام على حواجز قرية السكرية غربي درعا وبلدة قرقس جنوبي القنيطرة، مطالبةً بنحو 30 مليون ليرة سوريّة عن كل شخص.

وبحسب المصادر، فإنّ حملة الاعتقالات جاءت بعد يومين من هجومٍ نفّذه مجهولون استهدف حواجز عدة للنظام في تلك المنطقة، وأسفر عن مقتل النقيب (عامر أسعد عبد الرحمن) -ينحدر من مدينة مصياف بريف حماة- وإصابة نقيب آخر (خضر سمير إبراهيم).

وقال ناشطون، إنّ الحاجزين العسكريين المستهدفين، أحدهما قرب الجبيلية في ريف درعا الغربي، والآخر بين قريتي قرقس والسكرية جنوبي القنيطرة، مشيرين إلى أنّ الحاجزين يتبعان لفرعي أمن الدولة والأمن العسكري، وأنّ الضابطين مقرّبان من ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

يشار إلى أنّ محافظتي درعا والقنيطرة ومنذ سيطرة النظام عليهما -بدعم روسيا وإيران- في تموز 2018، تشهد عمليات عسكرية -بشكل شبه يومي- تستهدف في معظمها عناصر وضبّاطا لقوات النظام وميليشياتها، كما تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، وذلك عبر عمليات اغتيال بإطلاق النار أو بتفجير عبوات ناسفة أو شنِّ هجمات منظمة

مقالات ذات صلة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

طمأنة أممية لأهالي القنيطرة المهجريين بالتوغل الإسرائيلي

إسرائيل تواصل توغلها بريف القنيطرة

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

ذاكرة الرعب والموت.. ما لا تعرفه عن صيدنايا

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

//