الخوذ البيضاء: النظام قتل ثلاثة مدنيين بالصواريخ الموجهة منذ بداية العام - It's Over 9000!

الخوذ البيضاء: النظام قتل ثلاثة مدنيين بالصواريخ الموجهة منذ بداية العام

بلدي نيوز

قالت مؤسسة الدفاع المدني في تقرير لها، إن  قوات النظام قتلت ثلاثة مدنيين وجرحت ١١ عبر استهدافهم بالصواريخ الموجهة منذ بداية العام الجاري.

وأوضحت المؤسسة، أن قوات النظام تواصل هجماتها بالصواريخ الموجهة ذات الدقة العالية، مستهدفة السكان في شمال غربي سوريا، حيث استهدفت اليوم الخميس 16 تشرين الثاني، الطريق الواصل بين بلدة تفتناز وقرية آفس شرقي إدلب بثلاثة صواريخ، أدت لمقتل مدني وأضرار في آلية وسيارة مدنية، وهذا الهجوم هو الرابع من نوعه الذي تشهده المنطقة في أقل من شهر.

وأشارت إلى أن شابا قتل اليوم باستهداف من قوات النظام بصاروخ موجه لآلية هندسية ثقيلة (باكر) أثناء عمل الشاب على رفع سواتر ترابية على أطراف طريق آفس - تفتناز في ريف إدلب الشرقي لحماية المدنيين والحد من رصد قوات النظام لحركة المارة على الطريق وتمكين المزراعين من الوصول لأراضيهم الزراعية والعمل فيها لتأمين قوت يومهم.

وبينت أن قوات النظام كررت استهدافها بالقرب من المكان أثناء وجود فرق الدفاع في المكان للاستجابة، واستهدفت بصاروخ ثالث سيارة مدنية قريبة من المكان أيضاً ما أدى لاحتراقها، دون وقوع إصابات.

ويوم الثلاثاء الماضي 7 تشرين الثاني قتل مدني، وأصيب 4 آخرون بينهم طفلة عمرها 4 سنوات، وهي شقيقة أحد المصابين، جراء استهداف قوات النظام بصواريخ موجهة نوع كورنيت، سيارة مدنية ومنازل المدنيين في بلدة تفتناز شرقي.

وأدى القصف أيضاً لأضرار كبيرة في السيارة المستهدفة ولحريق في أحد المنازل.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 31 تشرين الأول، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 13 هجوماً بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام، تسببت هذه الهجمات بمقتل 3 مدنيين بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري، وإصابة 11 مدنياً بينهم طفل بجروح.

مقالات ذات صلة

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

قتلى وجرحى بقصف النظام على ريف إدلب

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

عودة المظاهرات والاستنفار الأمني في دلب