بلدي نيوز
اعتبر الائتلاف الوطني السوري المعارض، في تقرير له، اليوم الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني، أن ربط إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمال سوريا مع موافقة نظام الأسد، يصب في وضع مصير حياة السوريات والسوريين.
جاء ذلك على لسان نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري "ديما موسى" التي أكّدت على أن قرار الأمم المتحدة في ربط قرارها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري بموافقة النظام، فإنها تعطيه ورقة ابتزاز إضافية تدعم قدرته على الاستمرار بتعطيل العملية السياسية والحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب السوري.
وأضافت أن القرار يشير إلى أن الأمم المتحدة ترقى لمستوى غض النظر عن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري على مدى أكثر من 12 عاماً، بما فيها استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيات والمدنيين.
وأشارت "موسى" إلى أن قرار مجلس الأمن حول المساعدات عبر الحدود كان الآلية الأنسب لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريات والسوريين لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا.
وكان فشل مجلس الأمن في تجديد القرار في تموز الماضي بعد استخدام روسيا حق الفيتو على مشروع القرار، الأمر الذي أدى إلى وقف المساعدات الأممية في ظل عدم إيجاد آليات أممية بديلة لا تعتمد على موافقة النظام.