بلدي نيوز
تعرض محيط مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي على الحدود العراقية السورية، ليلة أمس الأحد/الاثنين (29/30 تشرين الأول 2023)، إلى قصف جوي أمريكي مفاجئ، نفذته طائرة حربية أمريكية، في هجوم هو الثاني من نوعه بعد ضربة جوية وجهتها واشنطن خلال 72 ساعة الماضية.
وأفادت مصادر متطابقة، بأن الطيران الحربي الأمريكي استهدف بعددٍ من الغارات الجويّة بوابة القائم في مدينة البوكمال شرقي دير الزور على الحدود السورية-العراقية، ما أدّى لتدمير شاحنتين (براد) كانتا محملتين بالأسلحة، تم استهدافهما بعد عبور البوابة العسكرية إلى منطقة حميضة بريف البوكمال قادمتين من العراق.
وأوضحت المصادر أن القصف أسفر أيضاً إلى اشتعال النيران في البرادين، وإصابة السائقين والمرافقين ليتم إسعافهم إلى مشافي البوكمال، وسط استنفار للميليشيات الإيرانية في المدينة.
ويرى مراقبون أن الهجمات الأمريكية على مواقع القوات الإيرانية والمجموعات المتحالفة معها، تأتي ضمن إطار الرد على هجمات نفذتها الأخيرة في وقت سابق.
وبوم الأمس الأحد، أفادت مصادر مطلعة، أن القوات الأمريكية المتمركزة في حقل العمر النفطي استهدفت بثلاثة صواريخ بادية الميادين، سقطت في المنطقة الواقعة بين الميادين ومحكان دون ورود تفاصيل عن المواقع المستهدفة".
وأضاف المصدر، أن "الطيران الحربي التابع للقوات الأمريكية حلق أثناء الاستهداف في سماء منطقة حقل العمر".
ومساء السبت 28 أكتوبر، ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية، أن أصوات انفجارات عدّة سُمعت في قاعدة حقل العمر النفطي، إثر استهدفها بـ6 صواريخ، أُطلقت من البادية بين مدينتي الميادين والبوكمال.
وكانت اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بأنّ قواتها تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق، و4 مرات في سوريا، الأسبوع الماضي.
وتعلن ما تسمى "المقاومة الإسلامية" في العراق تبنيها لقصف مواقع القولت الأمريكية في سوريا، كان آخرها تبني قصف قاعدة للتحالف الدولي في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، يوم الخميس، وأصدرت المقاومة وقتها بيانا أعلنت فيه قصف قواتها قاعدة "الشدادي" التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي.