بلدي نيوز
اختتم الاجتماع لـ27 للمجلس المشترك لدول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول، بالتأكيد على التزام الحضور بالتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا وفق القرارات الدولية، دعمهم للعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة.
وجاء في البيان عقب اختتام الاجتماع الذي عُقد في العاصمة العمانية "مسقط" بتأكيد المجلس المشترك بالتزام الحضور في إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، بطريقة تحافظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتلبي تطلعات شعبها، وتتوافق مع القانون الإنساني الدولي، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأعرب الحضور عن تأييدهم في نهج "خطوة مقابل خطوة"، بقيادة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسن' للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأبدى الحضور أيضاً عن ترحيبهم بجهود لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا الساعية وراء حل الأزمة بطريقة تدريجية وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وطالب المجتمعون بضرورة وقف إطلاق النار على مستوى سوريا، وضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة.
وشدد البيان على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، من خلال جميع الوسائل بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط، مؤكدين ضرورة دعم مشاريع الإنعاش الإنساني المبكر.
وتطرق المجتمعون إلى قضية المفقودين، وطالبوا بتعزيز التعاون لمعالجة هذه القضية، على النحو المبين في بيان عمان وقرار مجلس الأمن 2254، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.
وكان عقد وزراء خارجية العراق والأردن والسعودية ومصر، مباحثات في العاصمة الأردنية عمّان في 1 من أيار الماضي، مع وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد وناقشوا آخر المستجدات التي تخض القضية السورية.